تشهد العلاقة مابين حزب الصواب الموريتاني ذو الميول البعثي وحركة إيرا توتر ملحوظ منذ بعض الوقت وإن كان لم يظهر بعد علنا لكن مقربون من دائرة القرار في الحزب تحدثو عن توتر في العلاقة مابين الحزب والحركة منتقدين بعض التصريحات التي مافتئت تصدر من رئيس الحركة برام ولد الداه محاولا تقزيم الحزب والتقليل من شأن الإنصهار الذي حصل بينهما
فبينما يرى الحزب أن له الفضل في دخول رئيس الحركة الإنعتاقية برام ولد الداه إلى البرلمان نائبا بعد ما تعذر ترشحه كمستقل أو تحت يافظة أي حزب آخر مما سبب حرج للحزب وتذمر بعض قواعده الشعبية من تحالفه مع حركة إيرا
ترى حركة إيرا أن لها الفضل في إنقاذ حزب الصواب من الحل الذي كان مصير جل الأحزاب السياسية التي تتقاسم معه ضعف القاعدة الشعبية وعدم الحصول على النصاب في نتخابات 2014
ورغم أن رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد الخرمة أظهر دوما تمسكه بتحالفه مع الحركة ورئسيها وطالب بترشحه كمرشح رئاسي موحد للمعارضة لم يشفع ذالك له ولا لحزبه حيث كان برام دوما يعتبر تحالف الحركة مع الحزب هو تحالف استفاد منه الحرب على حساب حركته مقللا من أهميته وكان آخر تصريح في هذا الصدد رد فعل برام المتشنج على تقرير مراسل الحرة الذي اعتبره مرشح عن حزب الصواب فكان رد برام سريعا حيث وصفه بالكذب على الهواء مصرا على أنه كذب وأنه ليس مرشحا عن حزب الصواب
فهل باتت العلاقة مابين حزب الصواب والحركة الإنعتاقية شبه منتهية الصلاحية وهل ستستمر حتى نهاية الإنتخابات الرئاسية أم أن الأيام القادمة ستكشف غير ذالك