لحظات تحسب لنا جسدنا خلالها أنبل واسما فصول الديمقراطية

 

لحظات تحسب بالسنين تلك التي عاشتها موريتانيا بالأمس القريب تنفس خلالها المواطن الموريتاني عبق نسيم الديمقراطية المحمل بالأمل والوفاء.
حدث يغبطنا عليه الغير ومما لاشك فيه فإنه ينم عن إرادة صادقة للقائدين – المنتهية ولايته وخلفه – وإيمانا راسخا منهما بمبدأ التبادل السلمي الذي يعد من أنبل واسما فصول الديمقراطية .
لقد سجلت موريتانيا بهذا الحدث الميمون اسمها بأحرف من ذهب في أنصع صفحات التاريخ معطية درسا خالدا يصعب فهمه في غير الدول التي تحترم نفسها ولها عراقة في الديمقراطية واحترام لكل مفاهيمها .
لقد استوقفتني بعض الملاحظات خلال مجريات حفل تنصيب فخامة الرئيس الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني من ضمنها رؤيته الواضحة لواقع البلد في شتي المجالات وتقديمه لباقة حلول لتلك المعيقات التي تكبح مسيرة نموه .
كذالك تتعزز تلك الملاحظة بأخرى لا تقل عنها أهمية تتمثل في تأكيده على عهده في عدم المساس بالدستور واحترامه وخصوصا من حيث المؤموريات الرئاسية
ومما أثلج صدري كذالك – وكوني تشرفت برآسة حملته للشباب على مستوى ولايات الترارزة ولبراكنة وتكانت – إعطاؤه حيزا لا يستهان به من خطابه للشباب مشخصا لوضعه ومقدما للحلول
كل هذا يعتبر تعزيزا لمنجزات تحققت في عهد الرئيس المنصرف وهي إنجازات مست كافة المجالات وكان ختامها مسك تمثل في احترام الدستور وتسليم السلطة لرئيس منتخب وهو حدث قل نظيره في عالمنا العربي والافريقي على حد السواء
# بكم ياقادتي أفتخر وتسمو موريتانيا # سيدبوي الباه اسويدي

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا