ما يمكنني الخروج به الليلة من خلاصات هو أن :
– ان علاقة الرئيس السابق بخلفه في طريقها للتدهور و بوتيرة متسارعة و أن اكثر من يعمل على تدهورها هو الرئيس السابق.
– ان الرئيس السابق لم يستطع حتى الآن تعبئة الكثيرين الي صفه و أن اغلب الحاضرين معه الان في قمة الحرج و يعتبر بعضهم ان ما يقوم به عملية انتحار.
– الرئيس محمد ولد الغزواني نجح حتى الآن في أن يجعل الاغلبية في صفه بأقل تكلفة سياسية و دون أن يظهر هو و دون أن تسجل عليه أي زلة في اتجاه رفيق دربه.
-الموريتانيون يحبسون أنفاسهم في انتظار ما ستصل اليه عملية الترويض الحالية.
– البعض يتخوف من أن يرتكب الرئيس السابق حماقة في حالة فشل مساعيه السياسية.
– الأكيد ان ما يحدث الان سيفضي في النهايه الي خروج احد الرجلين نهائيا من الحلبة و المعطيات و الامور حتى الآن تشير الي وجود اكثر ورقات الضغط للبقاء عند رئيس الجمهورية.
-السؤال الكبير هو درجة قوة الرجلين في المؤسسة العسكرية مع ان المعطيات تشير الي تحكم شبه كامل للرئيس غزواني في ذلك.
-شخصيا لم ارتح لحديث الرئيس السابق عن خرق سلفه للدستور ذلك أن حديثه بهذه الطريقة يحمل الكثير من المعاني التي يعتبر بعضها غير جيد لأستقرار البلد.
الإعلامي شنوف وماليكزف