سيد بوي باه اسويدي و العمل  السياسي الميداني خدمة للوطن

 

من أبرز نتائج  العمل السياسي في السنوات الأخيرة  بالبلاد هو بروز نخبة سياسية شابة أثبتت أنها في حجم التحدي وعلي قدر المسؤولية

وفي هذا الصدد كان الشاب سيد بوي محمد يحظيه الباه اسويدي  الذي يعتبر  مثالا يحتذى  حبث  انتهج  السياسة كخدمة للوطن  وإنتصارا لبرنامج معين  بوصلته القناعة والتفاني في العمل  

 بدأ المشوار  عبر عدة انشطة سياسية آخرها تأسيس حركة عهد الداعمة للرئيس غزواني  ثم رئاسة المبادرات والتكتلات الداعمة للرئيس غزواني 

  سمح له مساره السياسي  بقراءة متأنية للساحة السياسية   مثبتا  أنه قوة سياسية ذات  قاعدة شعبية راسخة فتضاعف بذالك المجهود  خدمة للوطن وإنتصارا  للقناعة  ولخيارات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ولم يتأخر يوما عن موعد سياسي فشارك  وبقوة عن طريق مبادرات وبمجهودات خاصة  في إنجاح التعديلات الدستورية ثم  آزر  وبقوة  مرشح الحزب في مقاطعة واد الناقة وكان بذالك الجندي الخفي الذي استطاع إعادة المقاطعة إلى حضن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية  بعد سنوات من القطيعة  ليتوج ذروة عمله السياسي ميدانيا بالتفاني في دعم الرئيس غزواني  

 ولم يأتي اختياره  عضوا  لدي  حزب  الإتحاد من أجل الجمهورية في مؤتمره  الأخير من فراغ  بل ردا للجميل  عن عمل ميداني أبهر الجميع مكنه مؤخرا من رئاسة المبادرات والتكتلات الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني 

مايميز الشاب سيد بوي محمد يحظيه الباه اسويدي   الذي يعتبر مثالا يحتذى به في العمل السياسي الميداني أنك تلمس فيه  صدق التوجه وصفاء النية والتفكير وتلاحظ التضحية في التوجه  مما سيجعل منه  لا محالة مستقبلا رقما صعبا في قادم أيام  الوطن السياسية 

 

شاهد أيضاً

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه

تساقطات مطرية تنبئ بموسم خريف سابق لأوانه