الجالية الموريتانية بفرنسا التحديات والآفاق

 

تعيش في فرنسا جالية موريتانية معتبرة  تقدر بحوالي ثلاثين ألف مواطن موريتاني تتقسم حول عدة فئات عمرية مقسمة بين عمال وطلاب ورجال اعمال وغيرهم 
شكلت  عبر عقود جسر تواصل  ونافذة موريتانية  على  المجتمع الأربي بشكل عام والفرنسي بشكل خاص 
وعلى الرغم من دورها التنموي والمحوري في دعم الوطن الأم عانت الجالية الموريتاتية من عدة مشاكل بعضها آني والبعض الآخر ظرفي و متجدد 

حيث تعتبر اليوم  مقارنة بالجاليات العربية والإفريقية الأخرى في فرنسا بحاجة أكثر إلى شعورها بحضن الوطن الأم  

و تجسيدا لأهم  النقاط التي يجب مراجعتها وأخذها بعين الإعتبار للإستفادة وطنيا من جالية نشطة  بحجم ولاية من ولايات الوطن  

يجب العمل عل  تفعيل دور التواصل بشكل مباشر بين الجالية والسفارة فقد واجهت الجالية ولعدة مرات بمجهودات ذاتية  بعض المشاكل من ضمنها إجرآت نقل الموتي وما يصاحبها من صعوبة في الإجرآت القانونية الفرنسية و في غياب لدور السفارة 
كما شكل  قانون عدم السماح بإزدواجية الجنسية عايق أرق أفراد الجالية 

حيث فرضت ظروف العمل على البعض اقتناء الجنسية الفرسية ليدفعوا ثمن ذالك غاليا  يتمثل في إسقاط الجنسية الموريتانية وما يصاحب ذالك من إجرآت أقلها دخول الوطن كأجنبي 

 فمعالجة هذه النقطة يجب أن تكون أول خطوة  وذالك بالسماح بإزدواجية الجنسية 
هذا مع تسهيل دخول افراد الجالية المقيمن في فرنسا  إلى وطنهم بسياراتهم ودعم ذالك ماديا ومعنويا بتخفيض الجمركة والرسوم  على غرار تعامل كل الدول مع جالياتها في الخارج مما سيعطي لا محالة دفع لعجلة التنمية في البلاد 
 
 و عمليا تتلخص الإستفادة من طاقات الجالية الموريتاتية في فرنسا

من محورين أساسيين يكمل كل منهما الآخر: محور رعاية أفراد الجالية والعمل على حل المشكلات التي تواجها
ومحور الاستفادة من طاقات أفرادها في تسريع عجلة التنمية في البلاد و في كافة المجالات الحياتية مع مايصاحب ذالك من تسهيل وترغيب في الإرتباط بالوطن 

 

يتواصل ……..

شاهد أيضاً

الحكومة_القادمة

نذكر الجميع بأن منصب الوزير الأول طيلة الخمسية القادمة سيكون من نصيب معالي الوزير سيد …