مغتصب الفتاة أميمة يصرح لهذه الأسباب قتلتها بعد اغتصابها

 

تمكنت الشرطة الوطنية من القاء القبض علي منفذي عملتي الإغتصاب والقتل بحق الضحية الشابة “اميمة” ، تكون قد طويت قضية شغلت الناس وأطفأت شغفهم لمعرفة الحقيقة.

ظلت تنشط في المنطقة التي تمت فيها الجريمة عصابة مكونة من عدة أفراد (5) تمتهن السطو والإغتصاب والتهديد بالقتل لمن لا يستجيب لمطالبهم.
وكالعادة فإن ضحايا العصابة غالبا مايجحدون ولايبلغون الشرطة سترا لأنفسهم ولمن كان بصحبتهم.

وهكذا وجدت العصابة مرتعا آمنا ومصدر دخل مستمر ، فتارة يقولون بأنهم عناصر من الشرطة وتارة يعرفون بأنفسهم كعصابة خطيرة.

وفي تلك الليلة الأخيرة من حياة تلك الفتاة “اميمة” شاء القدر أن تكون العصابة مكتملة العدد ، ليفاجئوا الضحية ومن كان برفقتها وعلي مايبدو فقد إستسلم دون أن يبدي أدني مقاومة.

توارت العصابة بالفتاة وبقي مرافقها ملقي علي التراب ربما من هول الصدمة .

الوقت يمضي دون عودة الفتاة ولا ابراهيم ليقوم زميله الثاني “محيمادو” بالبحث عنهما وفجأة ظهر ابراهيم ملقي علي الارض وبادر مخاطبا زميله بعبارة نصفها فرنسي ونصفها عربي مفادها : لقد قتلت الفتاة.
سأله صديقه هل قتلتها ؟ فرد عليه بل داهمتنا عصابة مسلحة وبدء في سرد التفاصيل.

وتقول إحدي الروايات إن محيمادو اتصل بدركي زميل له فأعطاه رقم أقرب وحدة من الدرك مرابطة علي شارع المقاومة.

لتبدء الشرطة في فتح تحقيق شامل لم يدم طويلا حيث تكشفت الحقائق وقبض علي أفراد العصابة ، الذين إعترفوا وقاموا بتمثيل المشهد .

اما عن الشخص الذي تولي قتل الضحية فهو يدعي إسلمو وقال لم أكن اريد قتلها بل خنقها فقط لكنها قاومت بشدة 

وأكد المتهمين في اعترافاتهم أن المدعوا اسلمو هو القاتل المباشر والمغتصب الأول وأن بقية العصابة تبادلو على اغتصابها بعد وفاتها 

واليوم تمت إحالة الجميع الي وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية والتهم موزعة حسب التحقيق الي :
القتل العمد للعصابة والخلوة غير الشرعية لإبراهيم ومحيمادو وفتاة أخري كانت معهم.

وهنا تجب الإشادة بدور الشرطة الوطنية في سرعة القبض علي العصابة التي كانت ستشكل هاجسا حقيقيا لسكينة وامن ساكنة المنطقة.

شاهد أيضاً

الحكومة_القادمة

نذكر الجميع بأن منصب الوزير الأول طيلة الخمسية القادمة سيكون من نصيب معالي الوزير سيد …