يعتبر الخليل ولد الطيب من كوادر الحركة الناصرية في موريتانيا، وكان من ضمن مجموعة الأطر الناصرية التي أسست الحزب الجمهوري الديمقراطي الداعم للرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع مطلع تسعينيات القرن الماضي.
واستقال ولد الطيب رفقة مجموعة الأطر الناصرية، من الحزب الجمهوري عام 1997، ليلتحقوا بصفوف المعارضة ممثلة في حزب اتحاد القوى الديمقراطية الذي كان يرأسه أحمد ولد داداه.
التحق ولد الطيب عام 2002 بحزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، وأصبح قياديا بارزا فيه، وهو ما مكنه من دخول البرلمان نائباً عنه.
وقبل سنوات انتقل ولد الطيب من صفوف المعارضة إلى معسكر الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ليصبح في ما بعد نائباً لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
صعد نجمه بعد تنصيب الرئيس محمد ولد الغزواني وكان أول من تحدث عن المرجعية واعتبرها مسألة يجب حسمها في ما يخص مرجعية حزب الإتحاد من أجل الجمهورية
لتبدأ بعد ذالك أزمة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية التي كانت أحد أسباب الخلاف بين رفقي الدرب الرئيس السابق عزيز والحالي غزواني
يعتبره منتقدوه شخصية متلونة كان يمجد ولد عبد العزيز وحكمه طيلة 10سنوات بالصوت والصورة
وصار اليوم أكثر منتقديه معتبرا اياه مفسدا أفسد البلاد خلال عشريته
بينما يعتبره مناصروه شخصية سياسية له تجربة طويلة في العمل السياسي ويجسد المقولة الشهيرة السياسة فن الممكن