تبرعات الخيرين للشاب يحيى المصاب بفشل كلوي تدخل نفق مظلم

بيان حول ما حصل مع الأخ يحيى المصاب بفشل كلوي.. و

احتفظ الشيخاني ولد الخراشي بجميع التبرعات التي ارسلت له في حساب جمعيته، دون وجه حق.

قبل أشهر انتشرت قضية يحيى على نطاق واسع و ذلك عن طريق الإخوة في ملتقى العمل الخيري و هم للأمانة أول من نشرها و بعد ذلك انتشر الفيديو الذي سجله خال والدة يحيى ينادي فيه رئيس الجمهورية للتدخل لإنقاذ حياة يحيى، و مع ذلك ظلت قضية يحيى كما هي، رغم أن الملتقى ساعد يحيى ماديا عدة مرات، و قبل أيام رجعت للفيسبوك من جديد و نشرتها جمعية الإحسان التابعة لسيد الشيخاني ولد الخراشي و حده ، المهم أنني نشرت عن يحيى و كتبت عنه و راسلت بعض المدونين الكبار المعرفين و المنصات الفيسبوكية ،و غيرهم و استخدمت جميع علاقاتي للنشر و الإهتمام بالموضوع وقوفا مع أخي يحيى الذي يعاني بسبب المرض إضافة لخطورة المرحلة التي وصل لها، و بعد 24ساعة اتصل بي فاعل خير كنت قبل ذلك كلمته في الموضوع و صرح لي كما عرفته دائما على أنه سيتكفل بما يعادل 03 مليون أوقية مع تذكرة طيران إلى الدولة التي سيتوجه إليها قصد العلاج، و ما علينا سوى تزويده بها، و بعنوان المستشفى الذي سيتجه إليه و سيتم تحويل المساعدة له مباشرة بإذن الله ، و بعد ذلك أخبرت إسحاق الفاروق بالأمر كما أخبرت به محمد عبدي و نصحني الأخ إسحاق بالتعاون مع الأخت الزهرة لتوحيد الجهود والتعاون لأن الموضوع سيتحرك و سيتفاعل معه المحسنيين بسبب المرحلة التي وصل لها لأول مرة بعد سبعة أشهر من النشر، و بدأنا بمجموعة على الواتس اب و كنت أول شخص فيها بعد الزهرة الحسن التي اتفقت معي على إنشائها.. و أضفنا الإخوة و الأخوات تباعا و من ضمنهم صاحب الجمعية الغير أمين للأسف الشديد، و كنت أكتب جميع المناشير التي تم تداولها عن حالة يحيى و يعلم ذلك جميع أعضاء المجموعة و الأخ صلاح هو من أنتج الفيديوهات و الصور، و لما اتفقنا على الأيام الثلاثة و انضم لنا لاحقا بعض الأخوات المحترمات الفاعلات في العمل الخيري داخل و خارج موريتانيا، و نجحت الفكرة و تمت دعوة الكثير من المشاهير و الفنانين المعروفين و أغلبهم أصدقائي، و بالمناسبة لا يوجد بيننا من تلك الجمعية إلا ذلك الشخص الوحيد و مع الأسف وضعنا ثقتنا فيه و في جمعيته و لم تتبرع هذه الجمعية و رئيسها إلا بمقرها.. و لكن ثقتنا كانت في الشخص أو الجمعية الخطأ و الغريب أنها مرخصة.. و بدون حساب بنكي – قبل نتائج الحملة، حسب مسيرها،
المهم أن الحملة نجحت في جمع التبرعات الكافية و زادت _طبعا دون مساعدة الوزارة_ بدأنا في مواصلة إعداد ملف التآشر على أساس أن يحيى سيسافر إلى تركيا بعد ما اتفق الجميع على ذلك، و كانت المفاجأة هي إدخال شخصين لا نعرفهم إلى الآن في المجموعة على الوات ساب من طرف صاحب الجمعية الشيخاني و يبدو أنه نسق معهم مسبقا و قال بالحرف أنهم أرسلو له دراسة مالية و أنهم متعاونين معه و و.. إلخ..-و كل شييء مؤرشف- و لما لاحظنا أن الأمر غير طبيعي مباشرة طلبنا استشارة الطبيب ( و أن يطلب منه أن يقترح مستشفى أو المساعدة في البحث عن مستشفى) من أجل رفع الحرج و المزيد من الشفافية و الأساس أنه كان يجب أن تسلم جميع التبرعات ليحيى أو لذويه فعمره أكثر من عشرين سنة و عقله سليم الحمدلله،،،، و يتجه إلى الدولة التي تناسبه، و لا توجد وكالة من المتبرعين للجمعية و لا أي سند قانوني يعطي للجمعية حق التصرف في هذه المبالغ، و لا يوجد متبرع قال أنه يشترط أن تسير الجمعية ما تبرع به و كل ما في الموضوع هو أن الجمعية تريد أن تدخل الملف في ظلمات و متاهات لا حدود لها، و هنا بدأت المشاكل مع الأسف وظل صاحب الجمعية في استعداد لعرقلة أي شيء… و يحاول أن يأتي بوسطاء لمراكز صحية وسيطة أيضا هي الأخرى، و لا يوجد فيها الزرع و إنما الهدف هو حق الوسطاء و مشاركة الجميعة في ذلك و إن كلفه ذلك خلق مشكلة بين ذوي يحيى و إرغامهم عليها، و مع ذلك التبرعات التي أرسلت على تطبيق مصرفي #تبخرت و لا يعرف عنها أحد أي شيء، و لكننا انتظرنا و سعينا في إصلاح الأخطاء أو ما فسد من محطات هذه القضية الشائكة، التي بدأت تدخل في مرحلة أخرى تحتاج البحث و التدقيق من جهات مختصة، و لا أخفيكم سرا أنني بدأت اتصالا مع أحد الأصدقاء المحامين المحسنين، و أبدى استعداده للتعاون و تقديم خدماته لوجه الله، خوفا من عملية تحايل كبيرة بدأت تجلياتها واضحة للأسف.
و خلاصة الكلام أن يحيى و ذويه جاهزين و الفحوصات أثبتت أنه لا توجد مشكلة تمنع والدته من التبرع له و جميع المبالغ مازالت عند الجمعية و نؤكد أن يحيى لم يستملها إلى هذه اللحظات..! و لا يعرف أحد هل مازالت في حساب الجمعية أم ماذا حصل بها بالضبط!!!

والله ولي التوفيق.

محمد المختار اعليوه

شاهد أيضاً

الحكومة_القادمة

نذكر الجميع بأن منصب الوزير الأول طيلة الخمسية القادمة سيكون من نصيب معالي الوزير سيد …