مؤتمر وطني علي الأبواب ورجال يشار إليهم، يحي ولد أحمد الواقف نموذجا

كلما تعلق الأمر بمؤتمر وطني للحزب الحاكم كان التغيير هو المطلب الأول من أجل حزب قوي وبلورة حقيقية لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني وتعهداته الإنتخابية.

وطبعا سيكون التساؤل ملحا عن الأصلح لتلك المهمة والربان الذي يستطيع إنتشال سفينة حزب الإتحاد قبل أن تغرق بعد ما باتت مهددة بأمواج عاتية.

يحي ولد أحمد الواقف أبرز الأسماء ولاأقول المرشحة لخلافة رئيس الحزب الحالي، فقد لايحمل المؤتمر القادم أي تغييرات علي مستوي هرم الحزب، غير أن يحي ولد أحمد الواقف يبقي الشخص الوحيد الذي يستطيع بتجربته وحنكته والتوافقية التي يحظي بها سواء في معسكر المعارضة ، يستطيع أن يعيد الأمور الي مسارها الطبيعي عن طريق خلق أغلبية تستطيع الدفاع عن كل إنجازات فخامة رئيس الجمهورية وإعادة الدفئ في العلاقة بين الحزب وقواعده.

نعم ذلك ماأجزم به وأدرك أنه ضرورة ملحة في الوقت الحالي.

يحي ولد أحمد الواقف رجل يؤمن فقط بفخامة رئيس الجمهورية كضرورة مرحلية تحتاجها البلاد ولايؤتمن عليها غيره، لما عهد عنه من وطنية وإيثار وتعفف.

فهو كما يقول ولد الواقف دوما في إجتماعاته، أوجده القدر ليقودنا في مرحلة خاصة تتطلب تصالحا وطنيا ورجلا يحترمه الجميع قبل أن يحترم نفسه.

فهل سنشهد حزبا قويا بعد المؤتمر الوطني ؟ ذلك ماستجيب عنه الأيام القادمة.