تداعيات الحرب في اوكرانيا /كيف تنجو موريتاتيا من أزمة طاقية وشيكة

أزمة دولية في مجال المحروقات تلوح في الأفق بدأت بوادراها من خلال الإرتفاع الصاروخي في أسعار البترول .

وكلما إمتدت الحرب كان التأثير أوسع وأشمل.
وفي موريتانيا بدأت الحكومةبوضع خطة لموجهة الأزمة عبر مناقصة تنافسية لتموين السوق المحلية وتجنب ازمة محتملة.

الظرفية تعيد للأذهان عامي 2014/ 2016 حين نجحت شركة GUNVOR في تموين السوق المحلية من المواد الطاقوية وعلي رأسها البترول دون إنقطاع وجنبت البلاد شبح أزمة عصفت بجل دول الجوار.
الإطار والخبير محمد سالم ولد العالم كان صاحب الفكرة التي تجسدت واقعا بفضل علاقاته وخبرته في المجالين الطاقي والمالي.

وليست هذه أولي تدخلاته فقد جلب عديد الشركات المالية الأجنبية ونفذت مشاريع خلقت فرص عمل إستفاد منها العاطلون عن العمل.

فهل ستستفيد الحكومة الحالية عن طريق لجنة المحروقات من تجربة الرجل ونزاهته من أجل تجنب ازمة تلوح بوادرها في الأفق؟

ولعله بكل أمانة الأعلي سهما في عروض المناقصة الحالية وذلك بحكم جدوائية تدخلاته الماضية.
وبالتطرق لجانب ولد العالم السياسي نجده من أكبر الداعمين الحقيقيين لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حيث مول بوسائله الخاصة عدة نشاطات داعمة لتكتلات شبابية من بينها تكتل الشباب المستقل الداعم لفخامة رئيس الجمهورية .

وله أطروحات إقتصادية تعتبر كفيلة بتجاوز بعض المشاكل التي تعاني منها بعض القطاعات الحكومية.

ظل ولد العالم بعيدا عن الإعلام والتمظهر ولكن اليوم تبدو الحاجة اليه ضرورة ملحة حتي نعبر بأمان متجاوزين شبح أزمة بدات تعرف طريقها رويدا رويدا.