سيدأحمد ولد الرايس القيمة الخفية والمعلنة في المشهد السياسي الوطني

حين يتعلق الأمر بالحديث عن معالي الوزير سيدأحمد ولد الرايس فإن الحديث في الغالب سيطبعه الهدوء في إنتقاء العبارات والجزالة في السرد تماما كما هي طبيعة الرجل الهادئة والرزينة علي المستويين العملي والإجتماعي الشخصي.

فبالرغم من كونه ظل حاضرا في مختلف مراحل الحياة السياسية لموريتانيا الحديثة وتبوأ مناصب متعددة الا أن الأبرز في حياة الرجل هو دوره الحاسم في إنهاء أزمة كادت تعصف بالبلاد بعيد عزل الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله ، حيث مثل حينها طرف السلطة الحاكمة.

أسندت اليه المهمة لأنه رجل المهام الصعبة وصاحب الرؤية المتأنية التي تستطيع أن تجعل الفرقاء يجتمعون علي طاولة واحدة رغم عمق الجفاء .

وبنفس الخبرة أدار الحملة الرسمية لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولدالشيخ الغزواني ، فقد شكل توافقا وطنيا وإختيارا إتحد عليه الجميع.

لذلك فإن إنهاء مهامه في ميناء الصداقة لايعني شيئا بالمقارنة مع ماضيه العملي ، ففي كل مرة كانت تتم إقالته يعود من واجهة أكبر فمثله يحتاجه الوطن
يستحق دوما التواجد والمرحلة القادمة لابد لها من رجل يستطييع ان يعيد ترتيب الأوراق التي تبعثرت مؤخرا ويرص الصفوف دعما لفخامة رئيس الجمهورية .
وفي إنتظار تلك اللحظة سيبقي حاضرا في القلوب مستعدا لتلبية نداء وطنه وفيا لنهج فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
باب ولد أندكسعد

شاهد أيضاً

الشيخ ابراهيم ولد سيدي عثمان التنواجيوي