كاتب جزائري يكتب عن أسباب تأهل المرابطون على حساب محاربو الصحراء

كرة القدم ترضخ لمن استحق والعزاء لنا كجزائريين في مصاب رياضي لا أكثر ولا أقل .. وإني وإن كلمتكم عن #موريتانيا فلم أكن أجامل بل إني اطلعت على عمل أمير وأكدت عليه … وقد أعطت الرجال حق بلدها ونالت العبور بجدارة واستحقاق ، ولو لعبت #الجزائر شهرا بحاله أمام هذا التنظيم ما سجلت على الأغلب .

عبدو لاعبهم بدفاع متقدم مزعج شلّ فيه عملية البناء وترك الخضر من دون قاعدة لعب ولا منظومة سليمة .. ضغط رهيب عن طريق ادريسا وسليمان في الأمام ثم عاقبهم بمرتدات قاتلة أوقعت الخضر في المحظور وتقدم عليهم الرجل بذكاء .

نسخة موريتانية مغايرة جاء بها هذا الرجل ودخل إلى القارة وفعل فعلته أمام منتخب عملاق كالجزائر ، قلت بأن عدم ترشيحهم هو ورقة رابحة لهم ستزيل عنهم الضغط وكان كذلك ، وأرسلوا بلماضي وأشباله على أول طائرة إلى المغادرة وجعلوني أعيش الحسرة وأنا الذي منيت النفس بكان جيد لبلدي الجزائر .

من نواديبو إلى نواكشوط إلى ولاتة إلى كل بقاع بلاد شنقيط .. شعب موريتاني يستحق ان يفرح ويسعد بصنيع رجالاته في ساحل العاج ، وأن يسعد بالروح التي اكتسبها المنتخب وأصبح يلعب بها ، وإني كنت أظن أن ضغطهم العالي سيتلاشى مع مرور الدقائق ، إلا أن المرابطين لعبوا مائة و دقيقتين بنفس النسق .. هنا تأكدتُ أن موريتانيا التي اعتبروها تحصيل حاصل يوما ما ، أصبحت تجاري أي خصم ومهما كانت قيمته … فمبارك للأحباب بهذا البلد الجميل وحظ أوفر للخضر فيما هو قادم .

✍ #princo