أزمة عطش خانقة تضرب تجمع أم القرى وسط تجاهل المنتخبين

يعاني تجمع أم القرى برأس الفيل، أحد أكبر التجمعات السكنية في بلدية أغورط، من أزمة عطش خانقة غير مسبوقة، وسط تجاهل واضح من طرف المنتخبين والأحلاف السياسية.

ورغم الأهمية السياسية لهذا التجمع في المواسم الانتخابية، حيث يُعدّ قوة حاسمة في ترجيح كفة الأحلاف، إلا أن معاناة سكانه مع العطش لم تلقَ أي استجابة تذكر. فقد تعددت المطالبات والمناشدات، لكن بقيت الوعود حبراً على ورق، دون أي حلول ملموسة على أرض الواقع.

فلا حلف الوفاء أوفى بوعوده تجاه القاعدة الشعبية التي منحته ثقتها، ولا حلف الأصالة والمستقبل أظهر أصالته أو سعى لضمان مستقبل سكان التجمع، الذين ظلوا على مدى سنوات أوفياء لقناعاتهم السياسية، بينما يضيع مستقبلهم في دعم وعود انتخابية لم تتحقق. رغم فوز الحلف بنمصب عمدة البلدية

وفي ظل هذه الأزمة الخانقة، يتساءل السكان: إلى متى سيستمر هذا التجاهل؟ وهل ستبقى القضايا الأساسية، كالماء الصالح للشرب، مجرد أوراق تُستخدم في الحملات الانتخابية ثم تُنسى بعدها؟

منصة القافلة

شاهد أيضاً

نص بيان مجلس الوزراء

اجتمع مجلس الوزراء اليوم االثلاثاء15 يوليو 2025، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ …