تداول بعض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك في البلاد الصورة التذكارية التي جمعت السفير الأميركي مع نساء موريتانيات في حفل الغداء الذي أقامته السفارة الأمركية علي شرف النساء المنتخبات بحيث يظهر السفير الأميركي بالكاد أن يعتدل واقفا بين ست نساء موريتانيات في مشهد اعتبره البعض خارج عن إطار حياء المرأة الموريتانية المحافظة التي تعتبر استثناء في محيطها الدولي والإقليمي
بينما اعتبره البعض تطوّر لافت ، بعدما أسّس انتشار التعليم والإعلام بناء رأي عام مسانداً لتحرّر المرأة ومشاركتها في الحياة المهنية فلم تعد المرأة الموريتانية مجرّد جزء من ديكور البيت، أو عضو مشلول في المجتمع بفعل التقاليد والأعراف، بل أصبحت فاعلة وناشطة على المستويات كافة.
لتحقيق الذات وتغيير الصورة النمطية التي تحتفظ بها الذاكرة المشتركة عن المرأة