موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
خلدت الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا زوال اليوم الجمعة في نواكشوط اليوم العالمي لهذا المرض تحت شعار ” تاليف اسرة واسعة متضامنة “.
ويتضمن برنامج هذا اليوم تقديم عروض تهدف الى شرح مرض الهيمو فيليا والذي هو مرض نزفي وراثي والتحسيس والتوعية للمصابين به.
واوضح السيد سيداحمد ولد تكدى مكلف بمهمة بوزارة الصحة ان قطاع الصحة بذل جهودا معتبرة بدعم من الشركاء فى التنمية من اجل الكشف عن المصابين بهذا المرض والتكفل السليم بهم فى عموم التراب الوطني .
واكد ان قطاع الصحة حرص على تشجيع فعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال التوعية والتحسيس للقيام بدورها على اكمل وجه، مبينا ان مكافحة مرض الهيموفيليا تتطلب اسهام كافة الفاعلين من سلطات عمومية وعاملين صحيين ومنتخبين محليين ومجتمع مدنى وجماعات محلية وشركاء فى التنمية بغية مواجهة ناجعة لهذا المرض.
وبدوره اوضح السيد محمد ولد افيل رئيس الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا ان القائمين على الجمعية يعملون بجدية من اجل تحقيق الاهداف النبيلة التى رسموها على انفسهم والمتلخصة فى ادماج المصابين بالهيموفيليا فى الحياة النشطة والتخفيف من حدة معاناتهم الناجمة عن هذا المرض .
وبين ان تكاليف علاج مرض الهيموفيليا باهظمة وهو ما تعجز عنه اسر المرضى مما يتطلب القيام بعمل يشترك فيه الجميع .
واستعرض رئيس الجمعية الانجازات التي تم تحقيقها منذ انشاء الجمعية سنة 1999 من طرف مجموعة من ذوي الاختصاصات المتعددة، مبرزا في هذا السياق جهود الجمعية من اجل انشاء مركز متخصص في علاج المصابين بالهمو فيليا.
وطالب السلطات العمومية والمجتمع بالتعاون مع الجمعية من اجل تحقيق اهدافها النبيلة، مثمنا جهود الجميع فى انجاز هذه التظاهرة الهامة .
