موقع القافلة الإخباري موقع اخباري موريتاني
أكد محمد الحافظ ولد عبد القادر رئيس مركز الكرامة للدراسات وحقوق الانسان أن تعاطي وتوزيع المخدرات في اوساط التلاميذ بات ظاهرة متفشية على نطاق مخيف، موضحا بأن أعطاء أرقام محددة أو نسب أمر صعب في مثل تلك الحالات حيث تحتاج تعاونا بين كافة ا لجهات الامنية والتروبية والقضائية، إلا ان الامر بات مقلقا ويتطلب تدخلا عاجلا من قبل الدولة و هيئات المجتمع المدني.
وأضاف ولد عبد القادر خلال برنامج اشطاري فالدنيا على فضائية الوطنية:”.. بما اننا حديثي النشأة استعجلنا المبادرة في هذا الموضوع، وتم رصد حالات خطيرة اوضحت أن اعداد كبيرة من المراهقين خاصة في المدارس تتعاطى مواد مخدرات عن طريق شبكات للجريمة، تسعى من رواء ذلك لاستخدامهم في جرائم السرقة على اسراهم اولا ومن ثم تنفيذ عمليات سطو خارجية.
وطالبـ رئيس مركز الكرامة ـ بتفقد سلوكيات المراهقين وما يصدر عنهم ويطرا عليهم من تصرفات شاذة، مشددا على أن مسولية الآباء لا تتوقف عندة توفير الحاجيات بل تتعدى ذلك لمعرفة رفقاء ابنائهم واصدقائهم ومراقبة سلوكياتهم النفسية والاجتماعية.
واوضح بان السلطات تكافح توزيع تجارة المخدرات، إلا ان المجتمع ككل بدءا من الا سرة والمؤسسة التعلمية، وهيئات ومراكز مدينة يجب أن تكون لكل هؤلاء مساهمة فعلية في حماية النشء.
مبرز بان هناك مجموعة اسباب لإدمان الطلاب في المدارس حيث يبدأ الشاب بشرب السجائر وبعد ذلك يجرب اشياء اخرى وهناك عصابات خفية تستهدف الطلاب بصفة خاصة،
وأضاف:”..لدينا استراتيجية ودراسة وحلول ونحتاج للتعاون، وتكاتف جهود المجتمع والأسرة التربوية”،
مطالبا بأيام تحسيسية للصيادلة والعاملين في المستودعات الصيدلية حول خطورة المواد المخدرة وتجنب بيعها بدون وصفات طبية، كما أشار إلى رصد بعض المشتبهين في الأحياء الشعبية، حيث يستخدم بعض المراهقين برفانات ومطهرات جراحية في عمليات استنشاق تذهب العقل وتشعرهم بالتخدير والنشوة عن طريق الشم، الشيء الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويتسبب في تلفه، واضطرابه.
كما أبرز بأن من الاسباب الهامة لتفشي الجريمة استعمال المخدرات ، مؤكدا بأن حل قضية المخدارت قد تساهم بشكل معتبر في انسحار الجريمة وتراجعها.
وطالب ـ رئيس مركز الكرامة ـ بتأهيل القصر بدل سجنهم، وتدريبهم خلال فترة الاحتجاز، تجار المخدرات يلجئون للسجون احيانا من اجل شراء المخدرات.
الحرية نت + القافلة
