“شهدت الأسابيع الثلاثة الماضية قيام رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز بزيارات اطلاع وتفقد لكل من ولايات لبراكنه واترارزه وكيدي ماغة، وقد لقيت هذه الزيارات التي اختتمت آخرها في ولاية كيدي ماغة يوم الجمعة 12 يونيو 2015 تجاوبا شعبيا كبيرا وتفاعلا جماهيريا ملفتا.
وإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليعبر بهذه المناسبة وباسم كافة الهيئات الحزبية وكل الأطر والمناضلين والمناضلات في الحزب، وبكل اعتزاز وارتياح عن :
1 ـ تقديرهم الخالص وشكرهم الصادق لفخامة رئيس الجمهورية، لما برهن عليه سيادته من اهتمام مضطرد بالمشاغل الحقيقية للسكان في ولايات لبراكنه واترارزه وكيدي ماغه، شأنها في ذلك شأن باقي ولايات الوطن، كما يعبرون عن عرفانهم بالجميل لاضطلاعه شخصيا بتفقد الأوضاع التي يعيشها السكان في هذه الولايات عن قرب، و الوقوف ميدانيا على مستوى تقدم تنفيذ المشاريع والورشات التنموية ذات الأهمية البالغة في مجالات البنى التحتية الطرقية، والزراعية، والبيطرية، والصحية، والتنموية العامة، والاستماع إلى مظالم ومطالب السكان وتطلعاتهم، وتوثيقها بكل انفتاح واهتمام، تأكيدا للأولوية الحقيقية التي يوليها رئيس الجمهورية لكل أبناء الوطن ولثرواته البشرية والطبيعية؛
2 ـ تثمينهم وإشادتهم بساكنة ولايات لبراكنه واترارزه وكيدي ماغه عموما، وبجهود كل مناضلي ومناضلات وأطر الاتحاد من أجل الجمهورية، في مختلف فروعه، وأقسامه، واتحادياته، في هذه الولايات، وعن شكرهم إياهم على ما قاموا به من جهود تعبوية كبيرة، خلال الاستقبالات الشعبية الحاشدة التي خصصت لفخامة رئيس الجمهورية في كل المدن والقرى والتجمعات السكانية المزورة في الولايات الثلاث؛
3 ـ اعتزازهم بما عبر عنه الالتفاف الشعبي الكبير في كل الولايات المزورة، من خلال إصرار المواطنين فيها ـ رغم حرارة الطقس ـ على التعبير بعفوية وصدق عن وقوفهم إلى جانب قائد مسيرة البناء الوطني ومساندتهم لخياراته الوطنية ونهجه السليم، حيث شكل هذا الالتفاف رسالة سياسية واضحة للرأي العام الوطني عموما، وخاصة للمشككين في جدوى التواصل المباشر والميداني بين رئيس الجمهورية والمواطنين، ومحاولاتهم اليائسة تثبيط همم الشعب عبر سلسلة البيانات التي لا تساوي قيمتها ثمن الحبر الذي كتبت به للتقليل من أهمية إطلاق وتدشين عشرات المشاريع والإنجازات الصحية ، والتعليمية ، والكهربائية ، والمائية ، والزراعية الشاهدة والشاملة ، والتي لا يخفى على غير المكابرين والجاحدين أن للمواطنين المستفيدين منها رأي آخر:
ـ فتدشين مركز أمباني للتقنيات الزراعية ، في إطار الجهود الرامية إلى تقريب الخدمات الزراعية والبحثية منالمزارعين وخلق ظروف ملائمة لتطوير الأساليب المتبعة في مجال عصرنة قطاع الزراعة والتنمية الحيوانية فيبلادنا؛
ـ وتدشين وحدتي تصفية لفائدة مرضى الكلى بمركزي الاستطباب الجهوي في كل من ألاك وروصو ؛
ـ وقطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل توسعة الشبكات الكهربائية التي ستتيح كهربة المراكز الإدارية (دار البركة ،لكصيبه ،انتيكان ،جدر المحكن) وعدد من القرى التابعة لها؛
ـ وإطلاق مشروع إمداد بلدية صنغرافه بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من حقل بوحشيشه قرب مدينة ألاك علىطريق الأمل؛
ـ وتدشين مشروع تزويد قريتي امبرمص وبوكصيص التابعتين لمركز مال بالماء الشروب؛
ـ و تدشين توسعة الشبكة الكهربائية في مدينة واد الناقة؛
ـ و تدشين محطة كهربائية هجينه شمسية / حرارية ، وشبكة كهربائية ذات جهد منخفض لتوفير خدمات الطاقةالكهربائية لساكنة مدينة النباغية؛
ـ و قطع الشريط الرمزي إيذانا باكتمال الأشغال في إنجاز توسعة للشبكة متوسطة الجهد لمدينة المذرذره لتزويد القرىالواقعة على محور المذرذره- أبير التورس بالكهرباء، وخصوصا قرى مراد، باجليلاي، المنار، الدار البيظ، المقاموابير التورس؛
ـ و تدشين محطة كهربائية هجينة في قرية بيرت التابعة لمركز انجاغو الإداري؛
ـ و وضع حجر الأساس لمشروع بناء 167 مركز استقبال للمواطنين على امتداد التراب الوطني، ستمكن الوكالةالوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، بالإضافة إلى المباني القائمة لديها في عواصم كل الولايات، من امتلاك مقارإدارية في جميع عواصم بلديات الوطن؛
إنها أمثلة تشكل غيضا من فيض من المشاريع التي تم تدشينها من لدن رئيس الجمهورية في الولايات الثلاث المزورة والتي تشكل دليلا دامغا على سقوط ادعاءات المنتدى.
فيا قادة المنتدى … أفيقوا…. فإنكم في واد والشعب في واد آخر….
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
انواكشوط: السبت 13 يونيو 2015″