عودة البشير الى بلاده والخرطوم تقول بأن الحديث عن اعتقاله تافه

1_1084964_1_65

وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم عائدا من جنوب افريقيا التي غادرها استباقا لحكم محكمة بشأن مذكرة دولية لاعتقاله.

وقد وصفت الحكومة السودانية إصدار مذكرات لاعتقال البشير في جنوب افريقيا بأنه “أمر سخيف وغير مفهوم”.

ونزل البشير من الطائرة مرتديا الثوب التقليدي الأبيض وملوحا بعصاه ومرددا “ألله أكبر”.وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم عائدا من جنوب افريقيا التي غادرها استباقا لحكم محكمة بشأن مذكرة دولية لاعتقاله.

وقد وصفت الحكومة السودانية إصدار مذكرات لاعتقال البشير في جنوب افريقيا بأنه “أمر سخيف وغير مفهوم”.

ونزل البشير من الطائرة مرتديا الثوب التقليدي الأبيض وملوحا بعصاه ومرددا “ألله أكبر”. 

وكان قاض جنوب إفريقي قد انتقد السلطات بسبب عدم اعتقالها البشير وقال إن “عدم القبض على الرئيس السوداني عمر البشير فيه انتهاك لدستور البلاد”.

وكان من المقرر أن تصدر محكمة بريتوريا العليا قرارا يتعلق بوجوب تسليم البشير لمحكمة الجنايات الدولية التي تتهمه بجرائم حرب، أو عدم تسليمه.

وأرجأت جلسة الاستماع التي كانت ستقرر أمر القبض على البشير.

وكان الرئيس البشير يحضر في جوهانسبرغ مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي.

وكان قاض قد منع البشير الأحد من مغادرة البلاد حتى يبت في طلب للقبض عليه.

ويتهم البشير بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية خلال الصراع في دارفور.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 300.000 شخص قتلوا في السودان، وإن أكثر من مليوني شخص فروا من منازلهم خلال القتال الذي بدأ في عام 2003.

وتتهم قوات الحكومة السودانية ومليشيات متحالفة معها، باستهداف المدنيين من الأفارقة السود في قتالها للمتمردين.

صراع دارفور:

**بدأ القتال في عام 2003 عندما حمل المتمردون من السود الأفارقة في دارفور السلاح، متهمين الحكومة بإغفالهم.

**تتهم المليشيات العربية الموالية للحكومة، والمعروفة باسم جانجويد، بارتكاب تطهير عرقي في قتال المتمردين.

**في عام 2008 قدرت الأمم المتحدة بأن 300.000 شخص قتلوا بسبب الحرب، وإن كانت الخرطوم ترفض هذا التقدير.

**فر أكثر من مليون و400.000 شخص من منازلهم بسبب الحرب.

**في عام 2010، اتهمت محكمة الجنايات الدولية الرئيس البشير بارتكاب إبادة جماعية في الصراع في دارفور.

**وكان هناك عدة مساع للسلام لكن القتال ما زال مستمرا، ولا تزال جماعات مسلحة عدة نشطة حتى الآن.

شاهد أيضاً

الحكومة_القادمة

نذكر الجميع بأن منصب الوزير الأول طيلة الخمسية القادمة سيكون من نصيب معالي الوزير سيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *