قال الفقيه الجليل حمدا ولد التاه إنه يجب على الحكومة الموريتانية وضع حد لظاهرة “المخنثين”، و”القوادة” في موريتانيا، لأن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام قام بحرقهم في زمانه.
وحذر ولد التاه -في مقابلة بثتها البارحة قناة “الوطنية”- من التساهل في الموضوع، مضيفا أنه مثلما يتم تنظيف البيت أو المدينة من الأوساخ، فإنه كذلك ينبغي تنظيف المجتمع من كل أمر يخل بالأخلاق، وتطهيره من درن هؤلاء، لأنهم نجس، وخطر حقيقي على البلاد والعباد..وفق تعبيره
ودعا ولد التاه إلى تسهيل الزواج، من أجل محاربة العنوسة التي أصبحت تهدد نساء موريتانيا، وتخل من توازن المجتمع وتحد من نموه الديمغرافي.
ويرى البعض أن الحكومة الموريتانية تتساهل كثيرا مع انتشار ظاهرة “المخنثين”، بل يتم منح بعضهم الكثير من التسهيلات، واطلاق العنان لهم في النيل من أعراض الناس وافساد المجتمع.
الطوارئ