كشفت بعض المصادر عن ما تعتبره خلفية إقالة حاكم نواذيبو محمد ولد امخيطير من منصبه، يوم أمس خلال إجتماع مجلس الوزراء.
وقالت ذات المصادر، إن الحاكم واجهته مشكلة مع منطقة نواذيبو الحرة، أدت لتوتر علاقته بها، وذلك بالتزامن مع إتهام المنطقة له بملكية قطعة أرضية في منطقة “كابانو”، نفى هو أن تكون له، بينما تؤكد منطقة نواذيبو الحرة أنها ملك له، وتبعا لذلك تمت إقالته من منصبه يوم أمس، حيث ورد في نص بيان مجلس الوزراء أنه: أستدعي للإدارة المركزية بالوزارة لشغل وظائف أخرى”، وذلك في أول إجراء من نوعه يتم إتخاذه في حق موظف حكومي، واتضح أن الإجراء كان إستعجاليا، لأن الرجل لم يتم تعيين خلف له في المنصب.
تجدر الإشارة إلى أن علاقات حاكم نواذيبو بمنطقة نواذيبو الحرة، لم تكن في يوم من الأيام على ما يرام، بل ظلت تتسم بالتوتر.
ميادين