في كل مرة أسمع تعريفا جديدا للتيار اليساري هذا يرى أن اليسار يعني التعدي على حدود الله وذاك يرى أن اليسار النيل من أعراض الناس بين هذا وذاك تجد أخرى جعل من اليسار قميصا يرتده في مناسبات ويخلعه في مناسبات أخرى
ومع أني دخلت مدرسة اليسار قبل أن أدخل المرحلة الإعدادية فلم أجد أساتذة اليسار يومها يتطاولون لا على حدود الخالق ولا حتى أعراض المخلوقات كما أن اليسار لم يكن بنسبة لهم شعارا بل كان فكرة تقوم على الوقوف إلي جانب المطحونين والمحرومين في كدهم وصراعهم من أجل البقاء هكذا عرفت اليسار في بيتتنا على يد الأستاذ باسيد أحمد ممدوا , هكذا تلقيت الحصص اليسارية الأولى على يد الدكتور خليل ولد الدده 1996 قبل أن أجالس وأخالط منظر اليسار العميد محمد المصطفى والد بدر الدين 1997 م وفي نفس العام تعرفت على القائد السري للحركة قبل إنعقاد المؤتمر الأول لجزب إتحاد قوى التقدم الدكتور محمد ولد مولود وبعد معاشرة أهل اليسار خرجت بأن اليسار فكرة تسعى إلي بناء مجتمع متجانس كل يحترم الأخر في وطن يضمن لكل ذي حق حقه , وبما أن أكثر المواطنين الذين سلبت حقوقهم هم الحراطين فلا خير في يساري يعترض أو يعيق حركة قافلة الحراطين
من صفحة المدون عبد الله ولد مرزوك علي الفيس بوك