1-اسمحوا لي أن أذكركم أنه بعد مؤتمرنا الاخير في أغسطس2014، تم تشكيل ملف الاعتراف وفقا للقواعد والإجراءات القانونية، و تسليمه للوزارة الداخلية يوم 28 أكتوبر 2014. القانون يمنح للإدارة المعنية شهرين لدراسة مدى توافق الملف للنصوص المعمول بها.
لم نتخلى عن مراسلة الوزير الداخلية من خلال رسائل متكررة (خمسة في المجموع)؛ وظلت كل هذه المراسلات معلقة بحيث لم يتم الرد عليها حتى الآن. فإن القانون الذي يحكم تأسيس الأحزاب السياسية هومن نوع معلن حسب آراء الخبراء.
من أكتوبر 2014 إلى مايو 2015 ثمانية اشهر بالضبط, من الواضح أننا ضبطنا انفسنا وصبرنا، للحفاظ على السلام والاستقرار في بلادنا.
نعلن هنا اعتبارا من اليوم، عزمنا على مواصلة أنشطتنا بشكل كامل و طبيعي، كأية منظمة السياسية. نريد أن ننغمس في هذه الأنشطة، وحسب المدير الحريات العامة والشؤون السياسية و الوزارة الداخلية “بعد تقديم طلب الترخيص يمكن للحزب السياسي القيام بأنشطته السياسية.
ونحن ندرك الحيلة و تكتيكات النظام لمنعنا من ممارسة انشطتنا. لن يحدث ذالك لأننا عازمون على الاستفادة الكاملة من الحق، المنصوص عليها في الدستور.
السياسة داخل أربعة جدران ليست خيارا بالنسبة لنا.
2- اليوم نعلن رسميا عزمنا على مشاطرة برنامجنا مع السكان، من خلال تنظيمنا لمهرجان شعبي يوم 2 يوليو 2015 إن شاء الله في نواكشوط، قبل زيارة داخل البلاد، بما في ذلك نواذيبو. ونحن ملتزمون بها.
3- موقفنا بشأن قضية معتقلي إرا و آطر اتشامبين:
قوى التقدمية للتغيير تندد بقوة حالة الانفلات الأمني التي تقتصر هؤلاء المعتقلين لا يحاكم ولا تبرئته. يجب علينا وضع حد لهذا الوضع الخارج عن القانون وغير مقبول! ندعو إلى التماس اما من شريط الوطني أومن المعارضة بشكل عام.
وأخيرا، نختم بشأن حالة السيدات اتشامبين تستند تماما على مسألة الأراضي في وادي نهر – استيلاء- الذي لا يمكن إخفاؤها أو تأجيلها، دون خطر …
قوى التقدمية للتغيير
28 يوليو 2015