لا شيء يُمكن أن يختصر المشاعر المصاحبة لصورة الطفل السوري الغريق على أحد شواطئ تركيا. وحده، مرميّ على شاطئ بودروم، بعد مقتل تسعة مهاجرين سوريين إثر غرق قاربهم. بينما كانوا يحاولون الوصول إلي تركيا هربا من الحرب في بلادهم
هذا وانتشرت صورة الطفل على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك واعتبرها بعض المدونين تكفي لحجم التخاذل العالمي اتجاه سوريا الغريقة بالدماء
هذا وكتب الأديب إبراهيم اجدود تعليقا على الصورة الأبيات التالية
لـست الصغــيـر وإنّـمـا من أمـةٍ ** أمـسـى جـمـيـع رجـالــها أطـفـالا
فتوكأت على البيت لعلّي أهش به بعض خواطر النقس قلت ..
لست الغـريـق وإنّـمـا أغــرقـتنا ** في لـجّـةٍ وتـركـــــــتـنـا أسـمــالا
أنتَ العظيم إلى النجاة سبقتنا ** وتــركـتـنا في تــــيــهـنا ضُـــــلاّلا
البحر يـخشـع عند نعلك مـوجه ** والــــبــر قــد زلـــزلــتــه زلـــــزالا
نم يا صغيري إن شـعـبك غائب ** في سـكـــرة يـتـمــثـلِ الأمـــثـالا
لاعالم يرجى لكـشفِ عـويـصـة ** أوجــاهــل نــرمي بـه الــجــهّــالا