أمام تشتت ملايين السوريين والعراقيين والليبيين من أوطانهم، يتساءل البعض هل سيخلى الشرق الأوسط من العرب؟؟ وهل هكذا ستكون نهاية هذه الحرب العالمية التي يخوضها الروس والإيرانيون والأتراك والأميركيون والأطلسيون وداعش وأبناء القاعدة، كل على طريقته وبوسائله؟
مع هذا وعززت روسيا ترسانتها الحربية في سوريا عبر قاعدة في اللاذقية وفتح أجواء سوريا أمام الطائرات الروسية. ليبدأ الحديث من جديد عن تخوش الدخول في مواجهة بين واشنطن و الروس الذين يصرون على أولوية مكافحة الإرهاب.
وليبقي العالم يتفرج عبر الشاشات الصغيرة على مأساة الشرق الأوسط. وفي انتظار نهاية سياسة لي الأذرع بين القوى الكبرى سيستمر إفراغ المدن والقرى في الشرق الأوسط لتبقى شعوبه بلا دول مشتته بين بقاع الأرض