الى عهد قريب في بلادنا لم يكن للجنس اللطيف شأن يُذكر في أعمال الجريمة والسطو المسلح , غير أن العصابات ــ وكنوع من تغيير
جلدها وتكتيكها ــ أصبحت تستخذم الفتيات أساسا , ليس لعضوية العصابة فقط , بل لتزعمها وقيادة عملياتها المسلحة.
وفي توجنين تقدمت مجموعة من المواطنين بدعاوي يتهمون فيها عصابة تقودها فتاة بالسطو المسلح عليهم وسلبهم ممتلكاتهم .
وحسب أحد الضحايا فإن الفتاة تتصيد ضحاياها من الشارع وتستدرجهم إلى منزل مهجور في حي “دبي ” بدعوى أن لديها شخصا مريضا وتريد نقله إلى المستشفى ومع دخول الضحية في المنزل يهجم عليه شابان ويشهرا في وجهه سلاحا أبيضا ويهدداه بالقتل إذا لم يتخلى لهم عن ملابسه وما معه من النقود.
وكالة أنباء الحرية