تأسست قرية بلوار منتصف القرن الماضي وتعتبر القرية احدي نواة التقري في المنطقة وهي توجد على بعد 52 كلم على طريق الأمل شرق مقاطعة كيفة التي تتبع لها إداريا
تعتبر القرية إحدي القرى التابعة لبلدية أغورط وإن كان تم ظلمها كالعادة عند ما لم يتسنى أن تكون مركز البلدية وهي التي تعتبر النقطة المركزية بين حدود البلدية شرقا وغربا زيادة على دورها التاريخي في المنطقة
أنجبت القرية عدة شخصيات وطنية ساهمت في بناء وتأسيس الوطن بدء بالمجاهد بناهي بن سيد وسيد بن بناهي مرورا بكوكبة من أبناء القرية أطرتهم مدرستها المتواضعة ليسايروا نشأة الدولة الموريتانية منذ الإستقلال وحتي هذه اللحظة
عانت قرية بلوار من وجود مدرسة متهالكة مسقفة بالصفيح صارت خطرا على التلاميذ خاصة في فترة الصيف تم بناؤها منذ سنوات من طرف مشروع التهذيب على أنقاض مدرسة القرية التي شابت بعد ما غذت الساحة الوطنية بكوكبة من أبناء الوطن المثقفين
اليوم وبعد ما حصلت القرية على موافقة لبناء مدرسة حديثة تماشيا مع توجه الدولة الجديد في إرساء بنية تحتية تعليمية تتماشى مع المرحلة
قرر والى ولاية لعصابة تحويل المدرسة المذكورة إلى قرية احسي الطين ليقتل بذالك أماني ساكنة القرية في الحصول على مدرسة بمعايير المدرسة ولو لمرة واحدة ويأتي القرار بعد الحديث عن وجود خلافات داخلية على مكان وجود المدرسة
ليتساءل البعض لماذا لا يتخذ الوالى قرارا بفرض المكان المناسب للمدرسة دون قراره بتحويلها إن كان قراره بتحويلها لا ينطبق عليه المثل الشعبي المعروف يم عينك عين النعجة
محمد غالي ولد اعلانه