ابلغ سفراء الاتحاد الأوربي بموريتانيا الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي المعتقل بلبراكنه أن دول الاتحاد ابلغت سفرائها بجنيف بضرورة التعبئة لمواجهة الحكومة الموريتانية خلال العرض الشامل المقرر في نوفمبر 2015.
وقال سفراء فرنسا وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا والإتحاد الأوربي خلال زيارة مشتركة للناشط الحقوقي المعتقل إنهم يدركون أن اعتقاله غير مؤسس من الناحية القانونية، وأنهم قرروا القيام بزياته لإبلاغه بمواقف بلدانهم الرافضة للعبودية ولسجن النشطاء المدافعين عنها.
وأكد السفراء أنهم طالبوا الحكومة الموريتانية منذ فترة بترتيب زيارة مشتركة لسجناء الحركة من أجل التعبير عن الموقف المذكور، وإن وزير العدل ابراهيم ولد داداه استجاب للطلب خلال الأسبوع المنصرم.
وقال السفراء إنهم يصرحون فى العلن بالمواقف الداعية للإفراج عن المعتقلين، وفى المجالس الخاصة مع أعضاء الحكومة يؤكدون بشكل لالبس فيه أن الاعتقال غير مبرر، ويطالبون بالإفراج الفورى عنهم، لأنهم يدركون أنهم لم يخالفوا القوانين الموريتانية أو القوانين الدولية المعمول بها.
وقد استمرت الزيارة لبعض الوقت ناقش فيها الطرفان العديد من الملفات المشتركة، واستعرضوا أهم المواقف التى مرت بها العلاقة بين الحركة الحقوقية غير المعترف بها والحكومة الموريتانية.
نقلا وكالة الأخبار