رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بالإفراج عن الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو الذي اعتقل مع عدد من المسؤولين الآخرين في أعقاب الانقلاب الذي وقع خلال الأسبوع، وكرر مطالبته بالإفراج فورا عن باقي المحتجزين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين إن الأمين العام يواصل متابعة الوضع في بوركينا فاسو عن كثب وبقلق بالغ.
وقد تم احتجاز رئيس بوركينا فاسو ميشيل كافاندو، ورئيس الوزراء إيزيك زيدا وعدد من الوزراء، من قبل عناصر من كتيبة الأمن الرئاسي يوم الأربعاء بينما كانوا في اجتماع في العاصمة واغادوغو.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود رئيس السنغال ماكى سال، ورئيس بنين توماس بوني يايي، اللذين وصلا اليوم إلى واغادوغو نيابة عن الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وفي الوقت نفسه، يواصل الممثل الخاص للأمين العام لغرب أفريقيا، محمد بن شمباس، في واغادوغو، العمل بشكل وثيق مع (إيكواس)، والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين الآخرين لدعم وحماية العملية الانتقالية في بوركينا فاسو.