قصة مثيرة تؤكد المقولة الشهيرة المعروفة : “ان في البحر عجبا وفي النساء عجبان”
إنها قصة امرأة تُواعد رجلا بصورة سرية وهي متزوجة أيضا زواجا عرفيا سريا من رجل آخر , لكن لا بد يأتي اليوم الذي ينكشف فيه المستور ويُفتضح فيه السر.
فقد استفاق سكان أحد الأحياء الشعبية بمقاطعة توجنين على وقع فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بعد أن تعالت أصوات سكان أحد المنازل المشهورة بالمنقطة الواقعة غرب “أبينت 10” على صراخ سيدة تدعي أن لصا هاجم منزلها في حدود الساعة العاشرة ليلا.
السكان أمسكوا باللص المزعوم عند باب الأسرة وأشبعوه ضربا، لكن المفاجئة التى اعلنها الرجل كانت صادمة للجميع.
الرجل ابلغ الحضور بأنه لم يأت للمنزل بدافع السرقة، وإنما من أجل السيدة التي طلبت منه ذلك مساء نفس اليوم، وهو ما دفع الحاضرين للاستفسار منها عن العلاقة التي تربطها بالرجل، وهي متزوجة من آخر.
المرأة دفعت التهمة عن نفسها، وقالت بأنها محاولة من لص ماكر للفرار من قبضة معتقليه، لكن بادر بالاتصال بهاتفها النقال الذي رنّ علي الفور بحضور أقاربها، منهيا الجدل بشأن علاقتهما المثيرة للجدل.
وقد تقدم زوج السيدة بشكوي للشرطة، ثم طلقها علي الفور.
لكن أقارب الطرفين تمكنا من احتواء الملف بعد ثمانية أيام من النقاش مع الشرطة والزوج الغاضب الذي كان هو الآخر مرتبطا بها بزواج سري، مما جعله موقفه هشا أمام الضغوط الخارجية.
عن ز. شنقيط