مالي… أرض اللجوء الجديدة للسوريين

Syrian refugees 

بعد مسيرة مضنية لعبور الصحراء، تبدو نظراتهم تائهة ومثقلة بأوجاع السفر، بالنسبة للكثير من اللاجئين السوريين تعد قرية “عين خليل” على الحدود بين مالي والجزائر محطة في مسار البحث عن وطن يقيهم لعنة الحرب التي تلاحقهم في كل مكان 

وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من ستة وعشرين ألف سوري لاجئون بمنطقة المغرب العربي، فيما يزداد عدد السوريين الذين يقصدون جنوب الصحراء خاصة إلى مالي فرغم قساوة الحياة إلا أن الحصول على تأشيرة دخول يظل أمرا هينا.
 
وأغلب هؤلاء اللاجئين قدموا إلى مالي من موريتانيا التي تربطها بسوريا اتفاقيات ثنائية تعفي مواطني البلدين من تأشيرات الدخول

بالنسبة للذين لا يريدون المخاطرة بعبور شمال مالي فإنهم مجبرون على تحمل قساوة الحياة في العاصمة المالية وكلهم أمل في الوصول إلى أوروبا

وفيما ينتظر أكثر من ستين سوريا الحصول على اللجوء في الأراضي المالية، يحاول البعض ركوب الخطر عبر دروب منطقة الساحل للوصول إلى مناطق آمنة.

 

فرانس24

شاهد أيضاً

تنظيم يوم تحسيسي حول الصحة الإنجابية للمرأة المعاقة بالتعاون بين الاتحادية وصندوق الأمم المتحدة للسكان

في إطار تعزيز الوعي الصحي وتمكين المرأة المعاقة، نظّمت الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين، …