أوقفوا الفساد في أداة الدولة الأساسية لدراسة المشاريع ONS

FF

تباعا لنشرنا المتواصل لفساد المكتب الوطني الإحصاء الذي يعتبر خندقا للفساد والذي تتعمد مفتشيه الدولة غض النظر عنه ليتمادى في فساده الذي لا محالة سيدفع الوطن والمواطن ثمنه نطل عليكم من جديد لعل وعسى
فباعتبار المكتب الوطني للإحصاء أداة الدولة الأساسية لدراسة المشاريع الوطنية عن طريق المسوحات التي توكل إليه مسؤولية القيام بها فهو بذالك عيون الدولة على دراسة مشاريعها التنموية فكيف للتغاضي عن فساده
وكما قلنا سابقا وإمانا منا بتحمل المسؤوليات وتماشيا مع سياسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في المضي قدما في محاربة الفساد سنواصل في كشف جيوب الفساد في هذه المؤسسة  عبر سلسلة تقارير مدعومة بوثائق صوتية ومكتوبة عن الفساد المتعمد لجل المشاريع التي توكل إليه مهمة القيام بها

وليس مشروع تحديث وتوسعة المؤشر الموحد لأسعار الاستهلاك ببعيد
فهذا المشروع الذي بعتبر من أهم المشاريع بالنسبة للدولة اعتبارا لنتائجه التي ترسم من خلالها سياسات الدولة التنموية ويرسم البنك المركزي سياساته المالية تم التلاعب به وبنتائجه بدء بكيفية انتقاء عماله على أسس ملتوية قاسمها المشترك عدم الخبرة في عمل المكتب الميداني و انتهاء بعدم تحمل المسؤوليات وكأن الهدف هو خلق البيئة المناسبة لتقلد أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة والخبرة على حساب جل عمال المكتب الأصليين الذين خبروا المكتب وخدموه
هنا وانطلاقا من أن استمرار الفساد في المكتب الوطني للإحصاء يؤسس لتشكيك في فعالية وقيمة أعمال مشاريعه كما سيعرض ثقة الممولين والشركاء إلى التلاشي إلى جانب إسهامه في خلق نسق قيمي تعكسه مجموعة من العناصر الفاسدة وهو ما يؤدي إلى ترسيخ السلوكيات السلبية. التي نحن في غنى عنها يجب وقف التلاعب بمشاريع المكتب الوطني للإحصاء وخاصة مشروع تحديث وتوسعة المؤشر الموحد لأسعار التابع لإدارة الإحصاء الإقتصادي في المكتب الوطني للإحصاء
يتواصل…
لبات ولد باتيلي : إطار بالمكتب الوطني للإحصاء

شاهد أيضاً

غدا الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2024 هو فاتح شهر جمادى

قالت اللجنة الوطنية للأهلة، إن غدا الاثنين الموافق 4 نوفمبر 2024، هو فاتح شهر جمادى …