تسجيل صوتي جديد للظواهري بعنوان “آل سعود قتلة المجاهدين”

 

 

ايمن الظواهري زعيم القاعدة

تسجيل بعنوان “آل سعود قتلة المجاهدين”
وسأل الظواهري “أهلنا في جزيرة العرب (…) أما آن لكم أن تتخلصوا من هذا النظام المتعفن الذي أفسد عليكم الدين والدنيا، والذي لن يدافع عنكم لا أمام الخطر الصفوي (في إشارة لإيران) ولا الأمريكي؟”، بحسب تسجيل بعنوان “آل سعود قتلة المجاهدين”، تداولته منتديات جهادية الأربعاء.
وذكّر الظواهري رجال الدين في المملكة “بدورهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في وجه هذا النظام المرتد المعادي للمسلمين والحامي لسرقات الغرب ثرواتهم”، في إشارة إلى الأسرة الحاكمة في السعودية.
وتوجه إلى “المجاهدين” بالقول “إن خير ثأر لإخوانكم أن تنكوا في مصالح الصليبي الصهيوني، فتتبعوا مصالحه أينما استطعتم، فإن أكثر ما يؤلم آل سعود أن يضرب أسيادهم فيبحثوا عن خادم جديد غيرهم”.
دعوة للثأر من السعودية
ويأتي تسجيل الظواهري بعد أربعة أيام على توعد التنظيم في بيان لفرعيه في “جزيرة العرب” و”المغرب الإسلامي”، “بالثأر” لإعدام السعودية في الثاني من كانون الثاني/يناير، 47 مدانا “بالإرهاب”، غالبيتهم من المرتبطين به، حكم عليهم بالضلوع في هجمات بالمملكة قبل أعوام.
ورأى الظواهري أن النمر هو “رجل إيران في شرق الجزيرة (في إشارة إلى المنطقة الشرقية بالسعودية حيث تتركز الأقلية الشيعية)، وقتله هو مظهر من مظاهر التنافس السعودي الإيراني على النفوذ في المنطقة، لكن تحت مظلة حماية مصالح أمريكا والتوافق معها”.
كما كان من بين الذين نفذ فيهم حكم الإعدام، أربعة شيعة أبرزهم الشيخ السعودي نمر النمر الذي أثار إعدامه أزمة حادة بين طهران والرياض بلغت حد قطع السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد مهاجمة محتجين على إعدامه مقرين لبعثتها الدبلوماسية في الجمهورية الإسلامية.
أضاف “إيران ملأت الدنيا عويلا على رجلها، أما من لا بواكي لهم فهم المجاهدون أعداء أمريكا الحقيقيون”.
وانتقد الظواهري السعودية لمشاركتها “في الحرب على المجاهدين” في سوريا، عبر “التحالف الأمريكي”، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، والذي نفذ في بعض المرات غارات جوية استهدفت مجموعات في سورية مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.

فرانس 24 / أ ف ب

شاهد أيضاً

الحكومة_القادمة

نذكر الجميع بأن منصب الوزير الأول طيلة الخمسية القادمة سيكون من نصيب معالي الوزير سيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *