في مسألة غريبة من نوعها وصل استهزاء المكتب الوطني للإحصاء المؤسسات الصحية في البلاد فبعد ما قامت إدارة المكتب بتحويل السيد لبات ولد باتيلي بشكل تعسفي وهو المريض بمرض البواسير قام السيد المذكور باستشارة طبيبه بالمستشفى العسكري الدكتور محمد الأمين ولد ميليد الذي نصحه بعدم السفر نتيجة لحالته الصحية وحرر له على الفور راحة طبية مدتها 30 يوما مع إجراء بعض الفحوصات لكن المفارقة أن الإدارة العامة للمكتب رفضت الاعتراف بالراحة الطبية المحررة من طرف الدكتور المذكور وبختم من المستشفى العسكري الذي يعتبر من أحسن المستشفيات في البلاد وجاء رفض الإدارة اغرب عند ما اعتبر المرض ألمذكور لا يعتبر مرض خطير مكذبين بذالك الطبيب ومؤكدين خروجهم على كل القوانين المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية
يذكر أن هناك تناقض واضح وقعت فيه الإدارة عندما أصدرت قرار بعدم الاعتراف براحة طبية من غير العيادة المجمعة بعد أسبوع من تقديم السيد لبات باتيلي ملفه مرفق براحة طبية إلى المدير المساعد الذي أحاله إلى المدير العام
الذي أرسل عن طريق كاتبته رسالة إلى لبات أكثر ما تحمله من الأخطاء الإملائية من مضمونها وهو عدم قبول الملف المرفق براحة طبية