قطع زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز (الغير مهمة) الي رواندا و زيارته لمالي مساء الخميس تعتبر قضية بالغة الاهمية فهذا التصرف هو اول تصرف دبلوماسي مناسب في الوقت المناسب من وجهة نظري (طبعا).
فسيذكر الشعب المالي لموريتانيا و شعبها ان موريتانيا هي اول دولة يحرص رئيسها علي زيارة الجار الجريح ساعات فقط بعد احداث كيدال و هذه الزيارة و ما حمله حديث الرئيس عزيز في المؤتمر الصحفي المنظم في باماكو من شحنة دعم للشعب و الدولة المالية قد تمحوا ما يقال في الاوساط المالية من مسؤولية ما لموريتانيا في عدم استقرار مالي بسبب ما يجري الحديث عنه من دعمها لحركات الانفصال و سيكون له اثر ايجابي علي امن جاليتنا المقيمة في هذا البلد الشقيق . .
المهم ان زيارة محمد ولد عبد العزيز لباماكو يوم أمس تعتبر بصدق التدخل المناسب في الوقت المناسب .