رغم ترددها في خوض السباق لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلا أن مديرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، هيلين كلارك، أعلنت عن توقعاتها أن تتولى امرأة قيادة المنظمة. –
وأضافت “لا يزال الأمر نادرا حول العالم، وبالتالي سيأتي دور الأمم المتحدة لاحقا، هذا مؤكد”.
واعتبرت كلارك، التي قدمت باعتبارها مرشحة محتملة لهذا المنصب، أن “انتخاب أمينة عامة سيحدث فرقا، ولو أنه مرهون إلى حد كبير بشخصيتها وأسلوبها في الإدارة”. كما لفتت إلى دراسات أثبتت أن النساء أكثر استعدادا للإصغاء والتشاور. وأضافت “لسن أقل قدرة على اتخاذ القرار، بل أكثر استعدادا لأخذ عدد أكبر من الآراء في الاعتبار”.
ومن بين النساء المرشحات لتولي المنصب، تبرز مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، البلغارية إيرينا بوكوفا، التي قد تلبي المطالبة بمنح المنصب لأوروبا الشرقية، المنطقة الوحيدة في العالم التي لم تحصل على أمينها العام.
وسبق أن أعلن ستة أشخاص ترشيحهم الرسمي من بينهم ثلاث نساء، فيما ينتظر إعلان آخرين.