فعلا بعض الأنظمة يستحق التجديد لمأمورية ثالثة ورابعة وحتى عاشرة ، شريطة أن يكون الاصلاح هو نهج هذا النظام.. إن روح العدالة والانصاف لايمكن أن تخرج عن هذا السبيل.. لكن الخلط بين المنع الدستوري لمأمورية ثالثة لشخص الرئيس يجب أن لايكون حصان طروادة للحرب على الاصلاح الذي أرسيت دعائمه.. ويسهل على هذا النظام الذي أسسه له أن يقدم رجلا آخر لقيادة سفينته.. لا أحد يمكن أن يزايد على احترام الدستور وخصوصا المواد التي حددت العهدة والمأمورية لأن قادة هذا النظام هم من دعا لها وأكد على تمسكه بتنفيذها في أكثر من مناسبة ومن مواقع مختلفة.. مرة جديدة يظهر البعض قدرته على التمييع عندما يحاول أن يجعل من الحبة قبة ويتناسى أنه إذا فهمت المقاصد فلا عبرة بالألفاظ.
شاهد أيضاً
جريمة قتل في انواذيبو والضحية شاب عسكري
لقى شاب عسكري، مصرعه ليل البارحة، في حي دبي بمدينة انواذيبو،بعد أن تلقى عدة طعنات …