هذه الثلاثة أدواء أولها بسيط يمكن علاجه ولو صاحبه بعد مدة طويلة فيمكن أن يجلس الجاهل فترة قصيرة أمام معلم فيعلمه الكتابة والقراءة أما المرضان الأحزان ( التجاهل ) و ( التحامل ) فيستحيل أو يصعب جدا علاجهما لأنهما ليسا مرضين عضويين بل هما مرضان نفسيان يدلان على عقدة نفسية مسيطرة على المصاب بهما أو بأحدهما وقديما قال حكيم ( تزول الجبال من أمكانها ولا تزول الطبائع من صاحبها ) وإن مثل المصاب بأحدهما أو بكليهما كمثل من قال فيهم الله عز وجل (وما أنت بمسمع من في القبور ) وهذا هو حال المعارضة لدينا التي مضى عليها الزمن وصارت تلعب في الماء العكر وحدتنا الوطنية التي هي خط أحمر قبل تغيير الدستور الذي يطبلون عليه إن من يحاول الإساءة إلى وحدتنا الوطنية كمن يبصق على الشمس فلا يلبث بصاقه حتى يرتد على وجهه القبيح
المهندس : سيدي محمد إيي
مسؤول الشباب في حزب الكرامة