بيان من مبادرة تفعيل الميثاق

 سعيا منا إلى المساهمة في الدفع بوثيقة الميثاق إلى حيث يفترض بها أن تصل و إدراكا منا لأهمية وحدة ميثاق الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين وتماسك مختلف أقطابه،قمنا في “مبادرة تفعيل الميثاق”بعدة إتصالات و سعينا أكثر من مرة لرص الصفوف والعمل على إجاد تصور مشترك لتفعيل الميثاق و الدفع به نحو الأهداف المنشودة , حيث تحركت مجموعة من شباب لحراطين بعد المسيرة الأخيرة مباشرة أي 30 ـ 04 ـ 2016 وكثفت هذه المجموعة الشبابية الحوارات البينية و اللقاءات مع قادة وأطر الميثاق في الأشهر الأخيرة للعمل على مؤتمر توافقي يناقش مختلف القضايا التي من شأنها تفعيل الميثاق وقد عبر جميع القادة والأطر عن إستعدادهم للتنسيق معنا من أجل تفعيل الميثاق.
و في الأسابيع الماضية علمنا أن السيد أحمد فال ولد هنضية والأستاذ أحمد ولد ألب بصدد تنظيم مؤتمر دون التنسيق مع أطراف المثياق الاخرى الأمر الذي جعلنا نتصل من جديد بالسيد محمد فال ولد هنضية و احمد ولد لب متوخين الحيلولة دون حدث نرى أنه لو وقع فسيكون بلورة لمسار أحادي من شأنه شق صف الميثاق و تعريض كيانه للفشل.حاولنا ثني السيد محمد فال ولد هنضية وأحمد ولد لب و طلبنا منهما تأجيل هذا المؤتمر الأحادي والرجوع إلي هيئات الميثاق لتحضير مؤتمر توافقي يمثل الجميع ،لكن السيد محمد فال ولد هنضية رفض وأصر على التمسك بمساره الأحادي.
بعد إطلاع الرأي العام الوطني على هذه الوقائع والمستجدات فإننا نحن الشباب في (مبادرة تفعيل الميثاق ) قررنا مايلي :
1 تمسكنا بهيئات الميثاق الشرعية
2 مقاطعتنا لهذا المؤتمر الأحادي
3 تصدينا للإنقلاب على الشرعية
4 وقوفنا في وجه أي محاولة تسعى إلي التشويش على قضيتنا العادلة ونضالنا المشروع