هدد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، بمقاضاة الرئيس المنتهية ولايته والمترشح للانتخابات، محمد ولد عبد العزيز ، بسبب نشر حملته لصور قال الحزب إنها “مفبركة”، وتعود لمناصرين له، وصافا ذلك بأنه “تصرف مناف للقانون و الأخلاق و الأعراف”
وأكد الحزب في بيان وزعه تلقت القافلة نسخة منه حرصه على التمسك بحقه و حق مناضليه الذين استخدمت صورهم في الدعاية لمرشح السلطة دون إذن منهم أو مشورة في الملاحقة القانونية للجهة التى قامت بهذا التصرف الذي وصفه بالمشين .
نص البيان
تتعدد مظاهر إفلاس النظام الحالى و تتنوع أوجه استخفافه بعقول المواطنين و إصراره على المضي قدما في رحلة الاستهتار بكل القيم و المبادئ التى بدأها منذ الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب ، فلم يراع في ثروات الوطن و مقدراته إلا ولا ذمة ولم يتورع عن تعريض مستقبل البلاد للخطر من خلال سياسة الإقصاء و التهميش و مظاهر الفساد و المحسوبية التى أصبحت شعار كل من يلتحق بركبه و يسير في فلكه . ثم جاءت المسرحية الإنتخابية الحالية لتكشف عن سلسلة فضائح كان آخرها لجوء حملة الرئيس المنتهية ولايته إلى الفبركة المفضوحة لصور من أنشطة حزب ” تواصل ” و استخدامها في الدعاية لمرشح لفظه الشعب الموريتاني و مل وعوده التى لم تغن فقراء الوطن من جوع ولم تأمنهم من خوف . و نحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية تواصل إذ نرفض هذا التصرف المنافي للقانون و الأخلاق و الأعراف فإننا نسجل ما يلى
إدانتنا لهذه الفبركة المكشوفة التى ستضاف إلى سجل من الفضائح يلاحق هذا النظام منذ وصوله للسلطة .
حرصنا على التمسك بحقنا و حق منتسبينا – الذين استخدمت صورهم في الدعاية لمرشح السلطة دون إذن منهم أو مشورة – في الملاحقة القانونية للجهة التى قامت بهذا التصرف المشين .
تأكيدنا على أن فبركة الصور و استغلالها في الدعاية دليل واضح على النية المبيتة للقيام بعملية تزوير واسعة لهذه الانتخابات .
نجدد دعوتنا للشعب الموريتانى لمقاطعة انتخابات 21 يونيو الفاقدة للمصداقية و الهادفة إلى تكريس نظام الأحادية . الأمانة الوطنية للإعلام نواكشوط 17/06/2014