نظرة شاملة عن ماجاء في المهرجان الختامي للمرشح ولد عبد العزيز

 

 ترأس المرشح/ محمد ولد عبد العزيز مهرجانا انتخابيا ضخما مساء هذا اليوم في ساحة ملعب الترحيل. وتضمن خطابه أمام مناصريه ما تم من إنجازات في مأموريته الاولى

 

كماسخر من المديرين السابقين للشركة الموريتانية للطيران معتبرا أنهم لم يتركوا حتى عريشا مملوكا للشركة.

 

ووعد المرشح ببرنامج لتقوية اللحمة الوطنية لقطع الطريق أمام “السياسيين الفاشلين والمتاجرين ببقايا العبودية” ممن يروجون للأكاذيب.
ووعد بزيادة للرواتب التي أقل من 100 ألف ب 50 في المائة وبزيادة ب 20 في المائة للرواتب التي تزيد على 100 ألف أوقية. وذلك في إطار سياسة للتضامن الوطني سينتهجها.
وقال بأنه سيعطي اهتمام خاص للبعض الولايات التي كانت مهمشة، متمثلا في تمييز خاص لصالح تنميتها.

 

مؤكدا على مواصلة مسيرة الانجازات في حالة فوزه بفترة رئاسية ثانية , وهو ما بدا واثقا منه كل الثقة , ولد عبد العزيز انتقد المعارضة متهما إياها بالتلكؤ في الدخول في حوارات جادة،  مشيرا إلى مشاركة بعض أحزابها في الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة، ورفضها المشاركة في الرئاسيات هو من أجل جر البلاد إلى وضعية غير دستورية.

 

وأضاف بأن أيا منهم لا يستطيع مواجهته في الانتخابات لأنه تعهد ووفى بعهده ولأنهم ضيعوا الفرص التي سبق وأتيحت أمامهم وكانوا متآمرين مع الأنظمة السابقة. وقال إن البلاد كانت تعيش قبل 2005 تحت دكتاتورية، دفعته إلى القيام بالانقلاب الساعة الثانية ليلا حيث كان هو المخطط له بالتعاون مع شخصين أو ثلاثة.
وبعد الانتخابات الشفافة يقول ولد عبد العزيز حاول سياسيون العودة بالبلد إلى الوراء حيث عاد الفساد  من النوافذ وهو ما دفعنا للتدخل 2008 لا حبا في السلطة وإنما من أجل مصلحة الشعب

 

مضيفا  بأن أوان تجديد الطبقة السياسية قد حل وبأن اقتراع السبت يجب أن يكون مناسبة لذلك من خلال أكبر نسبة مشاركة في تاريخ البلد، معتبرا بأن المقاطعة لا تخدم البلد.
مؤكدا  أن الدليل على فشل المقاطعين هو النزيف الحاصل في الأحزاب المقاطعة حيث تسجل الأغلبية كل يوم انضمامات معتبرة من قادة تلك الأحزاب حتى أن أحد الأحزاب المقاطعة لم يبق فيه سوى رئيسه فقط.

 

وختم المرشح عزيز بالدعوة لمشاركة واسعة في الانتخابات وتقوية الوحدة الوطنية. وقدم للحضور طفلة صغيرة للشعب الموريتاني قال بأنها ولدت بعد التغيير (سنة 2009)