شهدت موريتانيا يوم السبت الماضي إنتخابات رئاسية حصل فيها المرشح محمد ولد عبد العزيز علي نسبة تقارب 82 في المائة من الأصوات المعبر عنها بعد حملة رئاسية شارك فيها إلي جانبه أربعة مرشحين فهذا الفوز ليس آت من فراغ فله مايبرره ’ فالشعب الموريتاني برهن علي تمسكه بالعهد وقال كلمته الفصل لدعاة المقاطعة بعد مشاركته المعتبرة في هذه الإستحقاقات .
كما يبدو من خلال إعادة إنتخاب الرئيس المنتهية ولايته مباركة المواطنين للسياسات التي يتبعها في مختلف المجالات والنجاحات الكبيرة التي حققها الشيئ الذي جعلهم يمنحوه هذا الفوز المعتبر والذي جاء بعد صراع قوي مع اللذين لا يريدون لوطننا العزيز التقدم والإزدهار كما ورد علي لسان من أعطاه الشعب الموريتاني ثقته في مختلف مهرجاناته أثناء الحملة الإنتخابية .
عاشت موريتانيا مزدهرة موحدة وأسأل الله التوفيق لواضع حجر أساسها في مأموريته الأولي لكي يواصل العمل حتي يصل إلي تحقيق حلمه وحلم جميع الموريتانيين الأحرار في مأموريته الثانية .
والله الموفق
محمد ولد العالم