بدأت الحياة تعود تدريجيا لطبيعتها في العاصمة انواكشوط بعد يومين من شبه أنفلات أمني وذالك بعد تدخل قوات الدرك إلى جانب الشرطة لفرض الأمن
وكانت احتجاجات عاضبة للناقلين بدأت أمس رفضا لقانون السير الجديد باعتباره مجحف ولا يمكن تطبيقه لكن المظاهرات خرجت عن طابعها السلمي في بعض الأحياء بحد ما اندست جماعات تمنهن النشل والسرقة بين صفوف المتظاهرين وهو ماجعل البعض يشكك في سلمية التظاهرات مطالبا بوقفها
لكن المتحدث بإسم السائقين وجه رسالة إلى الحكومة تم تداولها قبل قليل في المواقع الإخبارية وعلى شبكات التواصل الإجتماعي واضحة المضمون والمطالب أكد خلالها أنهم سلميين وضد أي فوضى لكنهم يرفضون القانون وسيستمرون في إضرابهم حتى تتراجع الحكومه عنه
هذا واختلفت أراء المواطنين بين مؤيد للقانون بإعتباره أداة ردع للسائقين ولفوضوية النقل عموما في البلاد بينما انتقده البعض مؤكدا أنه ظالم ومجحف ولن يتم تطبيقه إلا على الضعفاء