يسعى المسلم في هذه الحياة الدّنيا إلى أن يُرضي الله تعالى، ويفعل الخيرات، ويجتنّب المنكرات من أجل الوصول إلى رضا الله سبحانه وجائزته الكبرى وهي الجنّة، فالجنّة هي مأوى المتّقين وهدف القانتين المخبتين، وهي عزاء أهل البلاء الصّابرين، وهي ما أعدّه الله سبحانه لعباده المؤمنين جزاءً لهم على ما قدموه في حياتهم الدنيا من صبر وثبات وإيمان وعمل صالح. ووصفها النّبي عليه الصّلاة والسّلام بأنّها لبنةٌ من ذهب ولبنةٌ من فضّة، بلاطها المسك، وحصباؤها اللّؤلؤ والياقوت، وترابها الزّعفران، وإنّ في الجنة أنهاراً من اللّبن والخمر والعسل التي أُعدّت للمتّقين، وما في الجنة لا يخطر على قلب بشر
شاهد الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=NprixGiOPHI&feature=share