ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات الموريتانية قامت بإحصاء السجين السابق في كوانتانامو محمدّو ولد صلاحي و كذلك السجين أحمد ولد عبد العزيز من أجل منحمهما أوراقهم الثبوتية، و ذلك بعد مماطلة دامت زهاء تسعة أشهر بالنسبة لولد صلاحي و أكثر من ذلك بالنسبة لولد عبد العزيز.
و كانت مصادر قد تحدثت عن اشتراط الأمريكيين عدم منح السجينين السابقين في غوانتانامو أوراقهما الثبوتية، و هو شرط يتم اشتراطه على كل دولة يفرج عن سجناءها، غير أنه لا يتم التقيد به من طرف الدولة في العادة لمخالفته للقانون و مقتضيات الدساتير ، غير أن موريتانيا حاولت الالتزام به رغم عدم شرعيته، و هو ما أثار موجة تعاطف كبيرة مع السجينين السابقين في أوساط المدونين و المثقفين و الكتاب و نشطاء المجتمع المدني
تقدمي