من الخطأ التعويل على الجيوش العربية بأشكالها الحالية في تحرير المسجد الأقصى وكل الأراضي الفلسطينية. عبد الناصر كان يقول : “سنرْمي إسرائيل في البحر” وكانت إسرائيل يومها أضعفُ قوّةً وأقلُّ عددا وكان العرب أكثر جمْعا وأشدُّ عزيمة لكنَّه مع ذلك ومع كلِّ حلفائه العرب لم يستطيعوا تحرير سيْناء المصرية فضْلاً عن تحرير فلسطين.
هي حرب عقيدة، ما كان اللهُ ليُعطي شرَفَ الإنتصار فيها إلا لعباده المُوَّحِّدين المُتوَكِّلين عليه حقَّ توكُّله (الذين إن مكَّنَّاهُم في الأرض أقاموا الصلاةَ وآتوْا الزكاةَ وأمَروا بالمعروف ونَهوْا عن المُنكر)
الذين سيُحرِّرون فلسطين هم جيشٌ مُسلمٌ مُختلَط، يقف فيه الإندونيسي إلى جانب السوري والأفغاني بقُرب التونسي، لا يُقاتلون من أجل رواتب ولا قوْميات ولا حدود وإنما يجاهدون لتكون كلمةُ الله هي العُليا وكلمةُ الذين كفروا السُّفلى
من صفحة الأستاذ Mohamed Echinguit