سعت الشركة الموريتانية للطيران والتي تعتبر أول شركة طيران تمتلكها الدولة الموريتانية بالكامل للإستحواذ على النقل من وإلى مطار نواكشوط ونحو الدول المجاورة وبعض الدول الأربية والإفريقية فمنذ نهاية العام 2015 دخلت سوق المنافسة وبقوة متجاوزة عقبة الفراغ الذي تبع إفلاس شركة الطيران التي سبقتها فواكبت تطوير مطار أم التونسي الدولي وعملت لتستوعب العدد الهائل من المسافرين على متنها وفي فترة وجيزة وبفضل تسيير معقلن شمل تحسين الخدمات وتوسيع الشبكة وتطوير الوسائل وتحديث السياسات التسييرية والادارية واتخاذ الشفافية كمبدأ صارت الشركة الناشئة من أهم الناقلات في غرب إفريقيا بفضل جهود جبارة لعمل متواصل أثمر في فترة وحيزة عن الحصول على عضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي بعد ما توفرت كل متطلبات العضوية و بعد تدقيق غطى جميع أوجه نشاطات الشركة من طرف الإتحاد الدولي للنقل الجوي
وانطلاقا من أهمية دخول التنافس بقوة تم وضع خطة عمل تهدف لإقتناء أسطول جوي حديث بدأ بشراء طائرة من نوع أبوينغ 737-800 “، لتكون الطائرة الخامسة فى الأسطول الجوى الموريتانى والأهم من حيث الحجم ومواصفات السلامة وحملت إسم آفطوط الساحلي سعتها تتراوح مابين 180_170 راكب مسجلة تحت الرقم 5T_cle تعتبر إضافة نوعية للشركة سمحت لها بتعزيز نشاطها بين موريتانيا وأوربا
كما عملت الشركة على توفير أسعار تذاكر مناسبة وتنافسية لكسب ثقة الزبون
وتماشيا مع التفاني لدى القائمين على الشركة في تقديم جودة الخدمات وتكييفها مع جو المنافسة الذي يفرض جو من التنافسية قررت الشركة الإعتماد على الجودة في كل خدماتها بموازات خفض التكلفة مع إيجاد ميزة تنافسية تسمح لها بالاستمرار وكسب الثقة حيث دخلت في مفاوضات لإقتناء طائرة أخرى من نوع 737 ماكس 8 من معرض باريس للطيران لعام 2017 بإعتبارها الطائرة المثالية للرحلات القصيرة و المتوسطة المدى التي تنظمها الشركة عبر منظمة الساحل و أوروبا، مما سيغذي حركة المرور في مطار نواكشوط” و ستعزز أسطول الموريتانية المتنامي والذي يضم الجيل التالي من 737-800، و الجيل التالي 737-700 واثنين من 737-500. وستكون الطائرة المذكورة هي السادسة في اسطول الموريتانية للطيران
وبما أن البحث عن النجاح والوصول للأهداف انطلاقا من تحمل المسؤوليات هو ميزة إدارة الشركة التي تميزت بها قررت تعزيز العلاقات واغتنام الفرص في سبيل ذالك حيث حصلت على شراكة مع الشركة الألمانية للطيران ” Hahn Air” ستمكنها من الاستفادة من أسواق جديدة حيث لا تكون الخطوط الموريتانية عضوا في خطة الفوترة و التسوية المحلية المعروفة بـ (BSP).
و بفضلها ستصل موريتانيا ايرلاينز لأكثر من 100.000 وكالة سفر في 190 سوقاً في جميع أنحاء العالم، و ستكون رحلاتها متاحة على تذكرة HR-169 في أنظمة التوزيع العالمية (Amadeus and Galileo).و ستنضم الخطوط الموريتانية لشبكة “هاهن أير” التي تضم أكثر من 300 شريك في مجال النقل الجوي و السكك الحديدية، مستفيدة من خدمات توزيعها ليس هذا فحسب
بل ستفتح هذه الشراكة آفاق للوصول لمصادر جديدة للإيرادات و ستتيح للركاب في جميع أنحاء العالم فرصة الاستفادة من عروض السفر في افريقيا و خارجها”
هذا ويعود فضل جل نجاحات الشركة ونشاطاتها الأخيرة في التسيير المحكم والمعقلن المتبع من طرف مديرها العام محمد الراظي ولد بناهي الذي بضع دوما الجدية والمثابرة محور عمله للوصول للأهداف
لموقع القافلة : محمد غالي ولد اعلانه