10 أسماء مرشحة لتدريب (المرابطون)

10599265_857230227631109_5735689652746369359_n

منذ إعلان إقالة المدرب الفرنسي باتريس نفه من مهامه مدرباً للمنتخب الوطني “المرابطون”، بدأت التكهنات تكثر حول هوية المدرب الجديد الذي سيتولى قيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة. ورغم أن بيان الاتحادية الوطنية لكرة القدم فتح باب الترشح لهذا المنصب من قبل المدربين المحليين والأجانب، إلا أنه يبدو من شبه المؤكد أن المدرب المحلي لن يكون له محل من الإعراب في تدريب المنتخب الوطني في الفترة القادمة، خاصة أن المنتخب قد تعززت صفوفه بعدد جيد من اللاعبين المحترفين بأعمار صغيرة ومتوسطة، وهو ما يعني أن التعويل عليهم سيبقى مستمراً، وفي هذه الحالة لا يمكن الاستعانة بمدرب محلي غير قادر على السيطرة على الفريق بمحترفيه ومحلييه.
المهمة إذن لن تكون إلا من نصيب مدرب ذي كفاءة كبيرة وخبرة مشهودة، خاصة على مستوى الملاعب الإفريقية.
وفي ما يلي تستعرض شبكة كورة ريم عدداً من الأسماء التي من المحتمل جداً أن توضع ملفاتها على طاولة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم لدراستها، وفحصها، من أجل اختيار أحدها لتولي مهمة تدريب “المرابطون”.
1- صبري اللموشي
فرنسي من أصل تونسي، لاعب دولي سابق في منتخب فرنسا، حاصل على أعلى شهادات التدريب في أوروبا.
يتمتع بشخصية قوية، وكاريزما كبيرة، درب المنتخب الإفواري منذ سنة 2012 حتى 2014، وتأهل معه إلى كأس العالم الأخيرة في البرازيل.
وقد استقال مؤخراً من تدريب المنتخب الإيفواري بعد فشله في تخطي الدور الأول من المونديال البرازيلي.
قد يكون ثم التعاقد معه كبيراً إلى حد ما، لكن وجوده حالياً بدون فريق، قد يغريه بخوض تجربة مع المنتخب الموريتاني في حالة تلقيه عرضاً مقبولاً.
2- مانويل جوزيه
مدرب برتغالي كبير لديه تجربة طويلة جداً في أوروبا وإفريقيا وآسيا، هو المدرب الحالي لفريق بيروزي طهران، لكنه سيكون سعيداً لو تلقى عرضاً لتدريب منتخب وطني في إفريقيا التي طالما صرح بحبه لها.
في سيرته الذاتية تجربة كبيرة مع نادي الأهلي المصري الذي قاده إلى الفوز بدوري أبطال إفريقيا أربع مرات، كما أنه درب المنتخب الأنغولي، وسبق له كذلك أن درب أندية كبيرة في بلاده مثل نادي بنفيكا وسبورتينج براغا، وكان مرشحاً لتولي تدريب المنتخب البرتغالي.
ميزته أنه يجيد عدة لغات عالمية منها الفرنسية والإنجليزية.
3- مانويل أموروس
لاعب كرة قدم فرنسي سابق كان يلعب في مركز الظهير الأيمن. شارك في 82 مباراة دولية مع منتخب فرنسا.
شارك في بطولة كأس الأمم الأوروبية 1984 وكأس الأمم الأوروبية 1992 وكأس العالم 1982 وكأس العالم 1986.
أشرف على تدريب المنتخب البنيني مؤخراً، قبل أن يخرج من تصفيات كأس العالم الأخيرة على يد المنتخب الجزائري، ما جعل الاتحاد البنيني يقيله في ذلك الوقت رغم إعلانه عن رغبته في المواصلة مع منتخب بينين.
يعتبر خياراً جيداً نظراً لخبرته الجيدة، وقوة شخصيته وعلاقته الجيدة مع اللاعبين.
4 – كلود لروا
مدرب فرنسي محنك، لديه تجربة ثرية في إفريقيا أبرزها مع منتخب الكاميرون الذي توج معه بكأس الأمم الإفريقية سنة 1988، كما أن لديه تجربة أخرى مع منتخب عمان الذي فاز معه بكأس الخليج 2009.
درب كذلك منتخب الكونغو الديمقراطية، وهو حالياً مع منتخب الكونغو برازفيل، لكن يمكنه فسخ عقده في حال تلقيه عرضاً جيداً من الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، لأنه مدرب يعشق خوض التجارب، وخاصة منها تلك التي تكتسي طابع المغامرة، حيث كان قد خاض تجربة من هذا النوع مع منتخب السنغال بين عامي 1990 و1992، رغم أنه كان فائزاً قبلها مع الكاميرون بكأس إفريقيا 1988.
5- رابح سعدان
لاعب دولي جزائري سابق، ومدرب حالي في الدوري الجزائري، سبق له أن درب منتخب بلاده في كأس العالم 2010، وكان صاحب إنجاز عودة الجزائر إلى المنافسة على الأدوار الأولى في إفريقيا بعد غياب طويل؛ حيث تأهل معها لكأس العالم 2010، ووصل بها إلى دور الأربعة في كأس الأمم الإفريقية عام 2010.
يتمتع بخبرة واسعة، وحكمة وهدوء كبيرين، وسيكون سعيداً بخوض تجربة مع منتخب وطني، خاصة أنه يفضل ذلك على التدريب في الدوري المحلي الجزائري.
6- باتريس كارترون
مدرب فرنسي، أشرف على المنتخب المالي في كأس الأمم الإفريقية الماضية، وحقق معه المركز الثالث، وهو مدرب حالي لفريق مازامبي الكونغولي، لكنه كغيره من المدربين الكبار يفضلون منتخبات إفريقيا الوطنية على أنديتها، ومن المحتمل جداً أن يكون سعيداً بتلقي عرض من المنتخب الموريتاني لقيادته في المرحلة المقبلة.
7- رشيد الطوسي
مدرب مغربي محنك، سبق له أن أشرف على المنتخب المغربي الأول، كما أنه درب كذلك فريق الجيش الملكي، والعين الإماراتي.
في سيرته الذاتية فوز بكأس الاتحاد الإفريقي 2011، وكأس إفريقيا للشباب عام 1997.
وهو مدرب يجيد اللغتين العربية والفرنسية.
8- إيرفي رينار
مدرب فرنسي له تجربة ناجحة في إفريقيا؛ حيث قاد منتخب زامبيا من فرق الصف الثاني في القارة إلى القمة، عندما فاز معه بلقب كأس الأمم الإفريقية 2012.
وأشرف في النصف الثاني من الموسم الماضي على تدريب فريق “سوشو” في دوري الدرجة الأولى في فرنسا، لكنه فشل في إنقاذه من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو ما يعني أنه سينهي تعاقده مع الفريق ليكون متاحاً لموريتانيا لتقديم عرضها له.
9- فوزي البنزرتي
لاعب كرة قدم سابق، ومدرب كرة قدم تونسي، لعب في الاتحاد الرياضي المنستيري، ثم صار مدربا له، قبل أن يدرب أكبر النوادي التونسية: النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي والنجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي والملعب التونسي.
أما مع المنتخبات فقد درّب منتخب الإمارات لكرة القدم، كما درب منتخب ليبيا لكرة القدم قبل أن يعود إلى تدريب الترجي الرياضي التونسي بدءا من 2009.
وتعد أبرز تجربة له تجربته مع فريق الرجاء البيضاوي الذي تحصل معه على وصافة كأس العالم للأندية في المغرب عام 2013.
10- حسن شحاته
مدرب مصري شهير، نجح في التتويج بلقب بطولة أفريقيا لعام 2003 مع منتخب مصر للشباب. ثم حقَّق العديد من الإنجازات خلال تدريبه للمنتخب المصري من 2004 إلى 2011، إذ يُعتَبر أطول من شغل هذا المنصب في تاريخ المنتخب المصري، وقد قاد المنتخب المصري لإحراز كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و2008 و2010. كما صعد بالمنتخب المصري إلى المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ثاني أفضل تصنيف لمنتخبات أفريقيا.
كما حصل شحاتة على جائزة الكاف لأفضل مدرب في إفريقيا لعام 2008. وصنف كأفضل مدرب في أفريقيا عام 2010 في ترتيب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS وتم اختياره ضمن أفضل 5 مدرِّبين في تاريخ القارة الأفريقية.
كانت هذه أبرز الأسماء التي من المحتمل أن تقدم الاتحادية الموريتانية لكرة القدم عرضاً لها من أجل التوصل إلى اتفاق مع أحدها لتولي زمام الأمور على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني.
وفي الأخير، يبقى الاختيار النهائي من صلاحيات الاتحادية، وتبقى هذه مجرد مجرد ترشيحات محتملة.
المصدر: كورة ريم

 

شاهد أيضاً

تجريد منت الصادق من مهامها

جرد مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الخميس المديرة العامة للمركزية لشراء الأدوية “كاميك” أم الفضل …