جمع 4 ملايين ونصف المليون لغزة في بريطانيا خلال 24 ساعة

140809144718_gaza_demo_512x288_bbc_nocredithhh

تمكنت حملة التبرعات الخيرية في بريطانيا لإغاثة غزة من جمع أربعة ملايين ونصف مليون جنيه إسترليني خلال 24 ساعة.
كما أعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية أن دائرة الصحة البريطانية سوف ترسل خبراء طبيين إلى المنطقة.
يذكر أن الاشتباكات قد تجددت بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينين في غزة الجمعة بعد هدنة استمرت ثلاثة أيام.
وقد نظمت رابطة “أوقفوا الحرب” البريطانية مظاهرة حاشدة وسط لندن السبت تجمعت أمام مقر بي بي سي ثم انطلقت باتجاه السفارة الأمريكية ، وكانت محطتها الأخيرة منتزه “هايد بارك”.
ويقول المنظمون إن عدد المشاركين في المظاهرة بلغ 150 ألف بينما تقدر الشرطة البريطانية أن العدد بلغ 20 ألفا.
وقد قتل ما يزيد على 1900 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية على غزة، معظمهم من المدنيين، حسب منظمة الأمم المتحدة، بينما قتل 67 إسرائيليا ، بينهم ثلاثة مدنيين.
“وضع لا يحتمل”
وقد اطلق تجمع المنظمات الخيرية (DEC) الذي يضم 13 جمعية الجمعة حملة لجمع التبرعات لغزة، وقالت الحكومة البريطانية إنها ستتبرع بمبلغ مليوني جنيه حين يبلغ مجموع التبرعات هذا الرقم.
وحيا مدير التجمع صالح سعيد “الكرم المدهش الذي يتحلى به الشعب البريطاني”، وقال “هناك حاجة ماسة للتبرعات، حيث أن استمرار القتال في غزة يخلق وضعا لا يحتمل للعائلات. أجبر الآلاف على النزوح عن منازلهم والنظام الصحي هناك على وشك الانهيار”.
وأكد سعيد أن المساعدات تدخل الى قطاع غزة بالرغم من انهيار الهدنة، لكن هناك حاجة لمزيد من الأموال لمضاعفة المساعدات مع تردي الأوضاع الإنسانية في غزة.
وستتجه طواقم طبية بريطانية إلى المنطقة، تتضمن أطباء وممرضات وأطباء تخدير خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة.
“السياسة البريطانية”
وطالبت الوزيرة البريطانية التي استقالت بسبب سياسة الحكومة المتعلقة بغزة البارونة وارسي بتعليق تصاريح تصدير الأسلحة لإسرائيل.
وقالت لبي بي سي “ما نحتاج لعمله الآن هو تغيير سياسة الحكومة ودفعها لتعليق تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في الحال، والبدء بقيادة جهود دولية لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات على الجانبين، وتنبي سياسة شرق أوسطية يمكن الالتزام بها على المدى الطويل”.
bbc

شاهد أيضاً

الحكومة_القادمة

نذكر الجميع بأن منصب الوزير الأول طيلة الخمسية القادمة سيكون من نصيب معالي الوزير سيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *