في بيان شديد اللهجة وصفت المنسقية الوطنية للمستقيلين من حزب الصواب أن إقدام مدرسة تكوين المعلمين علي تنظيم دورة في اللغة العربية باعتبارها لغة ثانية أمر مدان وخرق للدستور من طرف شرذمة إمالزن بقايا المستعمر على حد وصف البيان
نص البيان :
لا يمر يوم في دنيا الناس إلا وترتكب فيه شرذمة ” إمالزن “- التي خلفها الاستعمار الفرنسي على بلادنا لرعاية مشروعه الثقافي القاضي بطمس هوية هذا الشعب العربي الإفريقي المسلم وتذويب مرتكزاته الحضارية والثقافية – جريمة جديدة تنضاف إلى سجل هؤلاء الحافل بكل ماهو مشين ومقزز.
إن الجديد من مخازي شرذمة ” إمالزن “هو وإقدام مايسمى ب “مدرسة تكوين المعلمين ” بتنظيم دورة في اللغة العربية بوصفها – في أذهانهم الممسوخة – لغة ثانية ومن أغرب الغرائب أن هذه الشرذمة الافرانكوفونية المطموسة لا تعاني فقط من المسخ الثقافي والابتذال الأخلاقي والانحطاط الحضاري ، وإنما أيضا ظهرت للرأي العام على حقيقتها أنهم أفراد يفتقدون للأهلية العلمية وللشرعية الدستورية في تولي مناصبهم ، عندما ينتهكون دستور الشعب ، الذي ينص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن توصف باللغة الثانية . إننا إذ ندين بأشد العبارات قوة هذا الفعل الشائن ، فإننا نهيب برئيس الجمهورية، بوصفه حامي الدستور وكافة مؤسسات الجمهورية ، وتتويجا لفعله المحمود في طرد سفير الكيان الصهيوني من ديارنا ، إلي حماية اللغة العربية من عبث هذه العصابة غير الوطنية ، وإلى عزل كل من يتجرأ على إهانة اللغة العربية على أي نحو كان ،حتى يكون عبرة ، وحتى يطمئن الشعب الموريتاني إلى أن له دستورا، وفيه من يحميه بقوة القانون .
المنسقية الوطنية للمستقيلين من حزب الصواب