في اليوم العالمي لمحو الأمية موريتانيا تحتل المرتبة قبل الأخيرة عربيا

08-literacy

لا يزال كثير من الدول في مشارق الأرض ومغاربها يسعى إلى محو الأمية، على اعتبار أن التعليم حق مشروع للكبير والصغير.
واعتادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف اليوم الإثنين الثامن من سبتمبر كل عام، وهو ما يجدد الأمل في أن يسود المجتمع اكتساب القدرة على التعاطي مع المعرفة.
لكن تظل الآمال بعيدة إذ لم تصل نسب محو الأمية إلى المستوى المطلوب خاصة في العالم العربي على الرغم من أن العديد من دول العالم تسارع الزمن من أجل محو الأمية التكنولوجية، ومن ثم التحليق في العوالم الرقيمية التي أصبحت أهم ثيمات هذه الزمن.
ووفق أحدث تقرير للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “أليكسو”. تتفاوت نسب الأمية من دولة عربية إلى أخرى، إلا أن معدلها في دول العالم العربي مجتمعة، يقترب من 20%، وهي نسبة تبلغ ضعف المتوسّط على المستوي الدولي. وتستفحل مشكلة الأمية عربيا بشكل خاص في الصومال، حيث تبلغ نسبتها بين السكان 62%، ثم موريتانيا، 42%، يليها اليمن 36%، وأخيرا المغرب 33 %. أما في السودان، والجزائر، ومصر، فإن نسبة الأمية تبلغ 26%. أما الدول التي تشهد نسب أمية منخفضة فهي قطر والبحرين والكويت، بالإضافة إلى فلسطين والأردن. وتتراوح النسب ما بين 3.7% في قطر، و%6.6 في الأردن وقد ولدت هذه المشكلة بدورها مشاكل أخرى طالت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجتمعات العربية، إذ وجدت دراسات أن ثمة علاقة وطيدة بين الأمية من جهة، والفقر والجريمة من جهة أخرى
هدا وكشف تقرير سابق أن أكثر من ستة ملايين طفل في العالم العربي ممن هم في سن الدراسة غير متمدرسين ، كما أن نسبة 20 في المائة من الأطفال الذين يلتحقون بالتعليم الأساسي يغادرونه خلال المرحلة الدراسية الأولى.
واستنتج التقرير أن العالم العربي لن يكون قادرا على تحقيق تحقيق التعليم الأساسي للجميع قبل عام2050

 

 

شاهد أيضاً

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

فعاليات وصول رئيس الجمهورية غزواني إلى كينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *